التخطي إلى المحتوى

 

كتبت _ جهاد فهمى

أصبح موسم حصاد القمح الهم الأكبر الذى يعانى منه الفلاحون بالمنوفية، حيث يقوم الفلاح برحلة تعب ومشقة منذ بداية زراعة المحصول حتى حصاده، وعند تسليمه للشون يلقى رحلة عذاب أخرى تؤدى إلى ضياع محصوله وهلاكه بسبب ضعف المنظومة القائمة على توريد القمح من الفلاحين .

 

يقول ” محمد عادل “، فلاح بمركز منوف التابعة لمحافظة المنوفية أن المشكلة فى توريد القمح هى المغالطة فى فرز القمح، والوزن الدقيق للمحصول من قبل موظفى الشون، وأضاف ” أننا ننتظر فترة طويلة جدا قبل تسليم المحصول مما يعرض المحصول للتلف، مع تأخر مستحقات الصرف للفلاح لمدة طويلة بعد التسليم “.

 

وأضاف ” إبراهيم محمد”، فلاح بشبين الكوم، أن هناك تكدس ملحوظ فى مركز شبين بشكل ملحوظ، حيث توجد تناقضات فى القرارات، حيث يوجد قرار وزارى بعدم توريد المحاصيل فى الشون الترابية، لكن مايحدث هنا هو العكس تمام يتم الاستلام فى هذه الشون لعدم وجود أى بديل بالإضافة إلى الزحام الشديد الذى نتعرض له يوميا أثناء عملية التوريد .

 

وتابع ” توفيق محمد”، مزارع بمركز أشمون التابعة لمحافظة المنوفية، أن مع تعويم السعر الجنيه وتحرير سعر الصرفى فى الفترة الأخيرة رغم رفع سعر التوريد ، وضعت الفلاح فى مأزق بسبب رفع سعر الأسمدة الزراعية إلى ٢٩٠٠ جنيه للطن الواحد ، مما أدى بعض الفلاحين عن العزوف عن الزراعة، بسبب عدم رفع الدولة سعر بيع المحاصيل الزراعية، وأضاف أن هناك مشكلة أكبر وهى خلط القمح المستورد مع المحصول المستورد وتوريده على أنه محصول محلى، لأن المحلى يمثل سعر أعلى من المحصول المستورد، ولكن الفلاحةمجبر على التوريد للشون، عوضا عن فساد المحصول.