التخطي إلى المحتوى

 

كتبت – آلاء إسماعيل

مشاهد مأساوية تشهدها محافظة المنوفية عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة، فنجد بمدينة أشمون قدوم طالب بالصف الثالث الثانوي على الانتحار عقب إلقاء نفسه في ترعة النعناعية بمحافظة المنوفية، ليلقى الطالب مصرعة غرقا في الحال، وتلقى اللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية، إخطار من سيد سلطان مدير البحث الجنائي، بانتحار “ب.خ.ع” 17 سنة طالب بالصف الثالث الثانوي، بإلقاء نفسه بترعة النعناعية والانتقال والفحص تبين أن الطالب رسب في امتحان الثانوية العامة وأقدم على الانتحار عقب ظهور النتيجة وتم انتشال الجثة وتحرر محضر بتلك الواقعة.

وفي مدينة سرس الليان التابعة لمحافظة المنوفية، أقدمت طالبة على الانتحار بتناولها سم الفئران، عقب رسوبها في مادتين بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة قسم أدبي، وتناولت سم الفئران محاولة انتحارها، وتم نقلها للمستشفى وتحرر محضر بتلك الواقعة.

وفى مركز الباجور عثرت قوات أمن المنوفية، أمس الخميس،
على جثة طالبة متفحمة داخل أرض زراعية بمركز الباجور قبل نقلها للمستشفى، وتلقى اللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية، إخطار من سيد سلطان مدير البحث الجنائي، بالعثور على جثة متفحمة داخل أرض زراعية بالمنوفية، وبعد الفحص تبين أنها جثة لفتاه تبلغ 17 عام وبجوارها جركن بنزين، ورجحت أن تكون الجثة لطالبة بالثانوية العامة عقب إعلان النتيجة.

وأرجعت أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس، الدكتورة “سامية خضر”، السبب الرئيسي لانتحار الطلاب إلى الضغوط الأسرية التى تمارسها الأسرة، وتلفت إلى أن الطالب مع استمرار تلك الضغوط يصاب بحالة يأس تدفعة للتخلص من حياته عن طريق الانتحار كوسيلة للهروب، موضحة إلى أن الأسر المصرية حولت الثانوية العامة إلى بعبع، وشددت أن من الواحب على الأسرة احتواء أبنائها ، وتأهيلهم نفسيا للامتحانات وإزالة كافة الضغوط أثناء الدراسةوالامتحانات.