التخطي إلى المحتوى

كتب/سمية العبساوي

يعاني العالم بأسره من وباء عالمي كاد أن يفتك بالبشرية ، حيث راح ضحيته العشرات بل المئات من الأشخاص بمختلف أعمارهم مما جعل العالم أضعف ما يكون ، فمنذ بدايتة انقلب العالم رأسا على عقب، وأثبت للكثيرين مدى ضآلة قدرة الإنسان.

وعليه، كانت هناك العديد من المحاولات من كافة بقاع الأرض في محاولة وضع حل جذري يساهم في القضاء عليه.

لقاحات تحد من انتشار العدوي

وبعد محاولات عدة تم التوصل إلي لقاحات «امصال»، كحل  يساهم في منع انتشاره أو احتوائه بقدر الإمكان.

وتتعدد أنواعه بالرغم من النتيجة الواحدة.

انواع اللقاحات:

لقاح الفيروس الكامل :

تم استخدام هذه التقنية في العديد من اللقاحات المستخدمة حول العالم مثل لقاح الحصبة ، وتعتمد تقنية الفيروس الكامل على صنع لقاح يحتوي على أجزاء معينة من الفيروس أو نسخة كاملة من الفيروس وهو نوعان :

-لقاح يحتوي على نسخة مضاعفة من الفيروس والتي لها القدرة على المضاعفة في العدد وتحفيز استجابة الجهاز المناعي ولكن دون التسبب بأعراض الفيروس الممرضة.

– لقاح يحتوي على نسخة معطلة من الفيروس بحيث لا تكون لها القدرة على المضاعفة في العدد ولكن تحفز استجابة الجهاز المناعي دون التسبب بأعراض الفيروس، للتعرف على الفيروس في حالة الإصابة به.

من الأمثلة على هذه التقنية لقاحات سينوفارم وسينوفاك صينية المنشأ التي تعتمد استخدام نسخة معطلة من فيروس كوفيد 19.

لقاح الحمض النووي :

تعد تقنية انتاج لقاح باستخدام حمض الفيروس النووي من التقنيات الحديثة والتي تعتمد على استخدام الجزء المحفز للمناعة داخل المادة الوراثية لفيروس كوفيد 19 المعدلة في المختبر، عند حقن الجسم بهذا اللقاح بسبب دخول المادة الوراثية المعدلة للفيروس إلى بعض الخلايا وتحفيزهم على إنتاج بروتينات سطح الخلية مثل لقاح فايزر،لقاح مودرنا

اللقاح الناقل للفيروس :

تعتمد هذه الطريقة على استخدام فيروس ناقل معطل ومعدل وراثيا بحيث يحمل الشفرة الجينية لفيروس كوفيد 19 المسئولة عن إنتاج نوع معين من بروتينات الفيروس السطحية، مثل جونسون، استرازنكا، سبوتنك.

وتوجد له العديد من الأعراض الجانبية والتي يمكن حصرها كالتالي:

-همدان عام في الجسم.

-الام في مختلف عضلات الجسم.

الم، تورم،احمرار في مكان الحقن، صداع،ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.

إحصائية بعدد المصابين بالفيروس:

ومن جانبه، أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر أن إجمالي عدد المصابين لفيروس كورونا رسميا هو 307383 من بينهم 17294 حالة وفاة.

وكشفت مصادر حكومية أن مخاوف المصريين تراجعت بشكل كبير منذ بداية أزمة الوباء في مارس 2020.

وأشار  مستشار الرئيس المصري «محمد عوض تاج الدين»، للشئون الصحية والوقاية أن وزارة الصحة تتعامل مع فيروس كورونا بكافة المستجدات وتتابع الموقف الوبائي في مصر وتطبق الإجراءات الاحترازية وتستمر في تطعيم المواطنين.

واضاف أيضا أن مصر وصلت حاليا للموجة الرابعة لفيروس كورونا وهناك ارتفاع ملحوظ في زيادة نسبة الإصابات لكننا مسيطرين عليها منذ الآن،  إلا أنه عاد وأكد على أنه خلال أكتوبر المقبل، سنصل إلى ذروة الفيروس ثم نبدأ في العد التنازلي
وتابع وزارة الصحة تدرس تطعيم الاطفال والطلاب باللقاحات ومنظمة الصحة العالمية تدرس هذا الأمر حاليا ولكن حتى يتم الفصل في هذا الأمر يجب حصول الأطفال والمراهقين على لقاحات الاطفال الموسمية.

ضرورة التوعية بخطورته

أوضح أيضا أن التوعية تعمل على تسهيل مهمة التسجيل والحصول على اللقاحات،  مما يساهم كثيرا في حصول اكبر عدد ممكن من المواطنين على اللقاحات، نظرا لأنها تقلل من الاصابات والمضاعفات وعن الإجراءات الاحترازية التي تنفذها الدولة تجاه الطلاب قبل بدء العام الدراسي.

ونفى تاج الدين نقص الاطقم الطبية بمستشفيات العزل والمستلزمات الطبية موضحا أنه ليس هناك عجز في الأكسجين وأوضح أن عدد المصابين لا يزال تحت السيطرة.