التخطي إلى المحتوى

بعثة الإمارات القمرية

بعثة الإمارات القمرية هي المهمة التي أطلقها نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد في عام 2020  أول مهمة إماراتية وعربية لاستكشاف القمر.وقد كان الجدول الزمني الأولي للمهمة هو إرسال المركبة بحلول عام 2024. وفي 14 أبريل 2021  أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء أنه تم رفع الجدول الزمني لإرسال المركبة إلى القمر بحلول عام 2022 ، بدلاً من عام 2024.

هذا وقد تم تسمية المركبة باسم راشد تكريماً الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ، حاكم دبي الراحل ، الذي كان مسؤولاً عن تحول دبي من مجموعة صغيرة من المستوطنات بالقرب من خور دبي إلى مدينة ساحلية ومركز تجاري حديث. سيتم بناء المسبار في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي من قبل الإماراتيين ، مما يجعلها أول دولة عربية ترسل مهمة إلى القمر.

وتعتبر المركبة راشد هي أصغر أخف مركبة يمكن ان تهبط علي سطح القمر. كما يمكن ان تتسلق عائق إرتفاعة 10سم والنزول بمنحدر بمقدار 20 درجة.

وستقوم  مركبة الهبوط اليابانية Hakuto-R بنقل المركبة القمرية الإماراتية إلى سطح القمر على متن صاروخ SpaceX Falcon 9 الذي سينطلق من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.

تفاصيل المهمة

الهدف الأساسي للبعثة هو إجراء اختبارات للبحث في العديد من سمات سطح القمر ، مثل التربة القمرية وتكوينها ومكوناتها ، فضلاً عن الصفات الحرارية السطحية مثل السعة الحرارية وخصائص التوصيل.

وقد أعلنت الحكومة أن المركبة الجوالة ستهبط على الجزء غير المرغوب فيه وغير المكتشف من سطح القمر. ونتيجة لذلك ، ستقدم بيانات وصورًا ورؤى فريدة وقيمة.

وستجري المركبة مجموعة من الإختبارات لتحسين المفهوم عن بلازما القمر، والإلكترونات الضوئية ،وجزيئات الغبار الموجودة في الجزء المضئ ، وسوف يتم فحص المواد المختلفة وتفاعلاتها مع القمر.

ستجمع المركبة القمرية بيانات علمية عن أصول النظام الشمسي وكوكبنا والحياة خلال مهمتها.

كما ستجري المركبة اختبارات إضافية على القمر لتقييم قدرات الإمارات قبل الشروع في رحلات مأهولة إلى المريخ.

علاوة على ذلك ، يمكن أن تدفع مهمة ناجحة البلاد إلى المركز الرابع في السباق العالمي للهبوط على سطح القمر حيث تتنافس كل من الهند وإسرائيل نفس المكان. حيث حاول كلاهما سابقًا الهبوط بمركبتين على سطح القمر ، لكن لم تكن لهما نتائج مرضية من بعثاتهما القمرية.