التخطي إلى المحتوى
سر غضب سامح شكرى .. وماذا يحدث فى ليبيا
سر غضب سامح شكرى .. وماذا يحدث فى ليبيا

سر غضب سامح شكرى ومغادرة الوفد المصري إجتماع جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة بعد أن تولت نجلاء المنغوش وزيرة الخارجية الليبية  رئاسة الاجتماع حيث قد أعلنت مصر سابقاً موقفها في أن الحكومة الليبية التى فقدت شرعيتها بعد ان عين مجلس النواب الليبى باغاشا.

رسالة المنغوش

وخاطبت المنغوش أعضاء المنظمة العالمية، قائلة إن موقف حكومة الوحدة الوطنية ضد الحرب يجعل من الضروري ألا تكون قضية ليبيا مجرد بند حوار على جدول أعمال مجلس المنظمة العالمية ، ودعت نظرائها إلى عقد الاجتماع التالي في العاصمة الليبية طرابلس، وأوضح أن دعم الدول العربية يمكن أن يسمح لليبيا بإجراء الانتخابات وفقا لقوانين نزيهة وشفافة.

“لقد عانى الشعب الليبي بما فيه الكفاية من الحروب والانقسام والإرهاب وكذلك عواقب التدخل الأجنبي خلال السنوات الماضية ، وبالتالي فإن رئيس الوزراء (دبيبة) يحافظ على موقفه الثابت بشأن إجراء الانتخابات الوطنية في ليبيا.”وقالت، داعية السلطة التشريعية في ليبيا إلى الاتفاق على أساس دستوري للانتخابات

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قالت نجلاء المنقوش: “نحن نحترم موقف وزير الخارجية سامح شكري ولكن ليس بالضرورة أن نتوافق معه، لأنه مخالف لميثاق جامعة الدول العربية وقرارات مجلس الأمن، ومعروف أن حضوري اليوم مدعوم دوليا بمواثيق دولية”.

وردا على سؤال حول سبب عدم اعتذار ليبيا عن رئاسة هذه الدورة مثلما حدث سابقا لتفادي وقوع أزمة داخلية للعمل العربي، قالت المنقوش: “لا توجد أزمة، ما حدث هو اختلاف في وجهات النظر، ودائما هناك اختلافات في وجهات النظر، هناك وجهة نظر سياسية معينة قد نختلف أو نتفق معها، وموضوع النقاش كان سلسا جدا، واستمرت الدورة ونجحت وترأستها ليبيا”.

من جانبه، علق أبوالغيط على هذا الأمر قائلًا: «إن الاجتماع الوزاري التشاوري ثم الرسمي طلب تكليف الأمانة العامة بإعداد ورقة قانونية، بالصلاحيات (المتعلقة بهذه المسألة)، وسوف نعد لطرحها على المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بكل الرؤى المختلفة».

وردًا على سؤال حول أسباب استمرار الأزمة في ليبيا، قالت نجلاء المنقوش إن ليبيا تمر بمرحلة انتقالية، والوضع السياسي في ليبيا فيه الكثير من التهويل من قبل الإعلام.

وزعمت أن حكومة الوحدة الوطنية هي حكومة شرعية، وحاولت أن تكون توافقية، مشيرة إلى أن هذه الحكومة كانت تريد إجراء الانتخابات، ولكن لم يتم ذلك لأسباب أمنية، موضحة أن الانتخابات سيتم إجراؤها بعد استكمال القاعدة الدستورية.