التخطي إلى المحتوى

تدخل الحرب الروسية الأوكرانية شهرها السابع بعد أن بدأت في فبراير الماضي وتشهد ساحة الحرب قتالا عنيفا على كافة المحاور دبلوماسيا او عسكريا وأقتصاديا وألمانيا تعلن وقف إمداد أوكرانيا بأسلحة جديدة خوفا من حرب الشتاء.

ألمانيا تعلن وقف إمداد أوكرانيا بأسلحة جديدة خوفا من حرب الشتاء
ألمانيا تعلن وقف إمداد أوكرانيا بأسلحة جديدة خوفا من حرب الشتاء
ألمانيا تتراجع عن دعم أوكرانيا

وقد أعلنت ألمانيا عن طريق وزيرة خارجيتها وقف إمداد الجيش الأوكراني بأسلحة جديدة مكتفية فقط بصيانة المعدات والاسلحة التي أرسلتها من قبل. ومن المعروف ان ألمانيا أقوى اقتصاد في الاتحاد الأوروبي ومع ذلك فقد تراجعت عن دعم أوكرانيا َوبعد اعلان هولندا الأمر نفسه في وقت سابق خوفا من عقوبات روسيا في مجال الطاقة الذي يشهد أزمة حقيقية في جميع أنحاء القارة العجوز.

تشكيك في القدرات الروسية

ذكرت جميع التقارير العسكرية القادمة من أوكرانيا ان الجيش الروسي يتقدم بنجاح في أوكرانيا ولو أن تقدمه بطئ جدا ويكاد يكون غير ملحوظ مما يسبب تشكيك في قوة وقدرة الجيش الروسي الذي بعد الجيش رقم ٢ عالميا مما يمتلكها من أسلحة حديثة وفتاكة وقدرات بشرية هائلة بالإضافة إلى إمتلاك روسيا اكبر ترسانة نووية في العالم حيث يمتلك الجيش الروسي 60 ٪ تقريبا من إجمالي القوة النووية العالمية فلماذا اذا هذا الزحف البطئ.

حرب الشتاء

ارجع الخبراء العسكريون هذا التقدم البطئ للجيش الروسي الي خطة روسية الي استدراج القوات الاوكرانية لما يسمى بحرب الشتاء حيث يغطي الجليد ساحة المعركة وهنا تكمن نقطة تفوق الجيش الروسي الذي يتقن تماما فنون الحرب في هذه الأجواء وهو كان أحد اسباب فوز القوات الروسية على قوات النازي وهزيمة هتلر من قبل في الحرب العالمية الثانية وبعد يوم سقوط النازية أمام روسيا هو يوم النصر الذي تحتفل به روسيا كل عام في ساحة الكرملين.
وفي تقارير أخرى أشار بعض العسكريين في البنتاجون الأمريكي ان القوات الروسيه لم تستخدم سوي ١٠: فقط من إجمالي قواتها العسكرية في الجيش النظامي وبذلك تستنزف روسيا قوات الناتو وتستدرجهم لحرب الشتاء التي تعلم جيدا ويعلم الغرب ايظا انه لن يستطيع الصمود في هذه الحرب أمام القوات الروسية المدججة بالخبرة في مثل هذه الأجواء الصعبة

الدعم الامريكى

وفي إطار مواصلة أمريكا خطتها لدعم القوات الأوكرانية يحرص الرئيس الأمريكي جو بايدن على إجراء مكالمات هاتفية والتواصل مع فلاديمير زيلنيسكي الرئيس الأوكراني والاشادة بشجاعة وبسالة القوات الاوكرانية وطمئنته على أن الإدارة الأمريكية سأتواصل إمداد القوات الاوكرانية بالسلاح والمساعدات الإنسانية لمواصلة عملية الدفاع عن اراضيهم
وفي تطور لافت لشكل المساعدات الأمريكية بدأت واشنطن في إرسال أسلحة جديدة وحديثة للجانب الأوكراني على عكس ماكان يحدث من قبل في بداية الحرب ويعد هذا تطورا لافتا في سياسة الإدارة الأمريكية ممنذ إعلان روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا