التخطي إلى المحتوى

كشف عميد جامعة “لويس” الإيطالية أندريا برينشيبي عن ثلاثة اتجاهات سمحت بالصعود في تصنيفات جامعة كيو إس العالمية المرموقة بسرعة كبيرة وهي التدويل والتخصصات المتعددة والابتكار، مع وضع الطلاب والطالبات دائمًا في المركز.

وأضاف برينشيبي، في مقابلة صحفية، أن هناك أكثر من 50% من الدورات باللغة الإنجليزية مع 40 جنسية مختلفة بين أعضاء التدريس و 85 جنسية مختلفة من بين أكثر من 9700 طالب مسجلين، مشيراً إلى التعاون مع 313 جامعة حول العالم و 57 اتفاقية درجة مزدوجة وشراكات منظمة وتقاطعات تخصصية، مع وجود الترميز في كل برامج الدرجات العلمية وأساس متين للعلوم الإنسانية والكثير من الابتكارات التعليمية.

وخلال السنوات الخمس الماضية، استعادت جامعة لويس الإيطالية (خاصة) أكثر من 200 مرتبة في “تصنيفات جامعة كيو إس العالمية حسب الموضوع” والتي تمنح لأفضل الجامعات في المجالات الفردية.

وهذا العام دخلت الجامعة الإيطالية أفضل 100 جامعة في العالم في مجال العلوم الاجتماعية والإدارة، وبالنسبة للدراسات السياسية والدولية احتلت “لويس” المرتبة الأولى في إيطاليا والعاشرة في أوروبا والثانية والعشرون في العالم. أما بالنسبة للقانون والأعمال والإدارة تحتل لويس المرتبة الثالثة في إيطاليا.

وقال برينشيبي إنه من خلال استثمار مهم ومستمر في الابتكار والتدويل، يوفر نموذج تدريب جامعة لويس للطلاب والطالبات الفرصة لبناء صندوق أدوات ثري بالمعرفة ومتعدد التخصصات والمهارات القوية والأساليب واللغات لمواجهة تعقيد تحديات المستقبل وإحداث تأثير على المجتمع.

ووصف برينشيبي خريجي الجامعة بأنهم “اختصاصيون متخصصون”، مضيفاً: أقول هذا بارتياح لأننا جامعة إيطالية و شبابنا وباحثينا يتفوقون على المستوى الدولي.

وتابع: نحاول توقع تطور المهارات التي يتطلبها سوق العمل، مشيراً إلى أنه من أربع سنوات كانت البداية عبر مسارات دراسة “مختلطة” بين الإدارة وعلوم البيانات، وقبل عامين مع مسار بين الاستدامة والقانون والابتكار الرقمي.

وبحسب أحدث استبيان لمؤسسة “JobPricing” الإيطالية، تعد جامعة لويس من بين الجامعات التي تتمتع بأفضل المسارات الوظيفية بالنسبة للاتجاه في الأجور مع زيادة الرواتب بنسبة 79%(+ 6% مقارنة بعام 2020)، وحصة الخريجين الذين شغلوا مناصب إدارية (ما يعادل 10.7%).

كما شهدت جامعة لويس زيادة في طلبات القبول بنسبة 16% في السنوات الثلاث الماضية. وفي العام الماضي بنسبة 35% للطلبات الدولية.

وكانت جامعة لويس وجامعة رينمين الصينية في بكين وجامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة، أعلنوا، في حفل، عن إطلاق برنامج “ACE” وهو اختصار لأمريكا والصين وأوروبا، من أجل الحصول على “درجة ثلاثية” غير مسبوقة في “إدارة الأعمال” والتي توحد ثلاث دول مختلفة والثقافات الإدارية والمؤسسية وتمثل دخولًا جديدًا في بانوراما العالم للتعليم العالي.