التخطي إلى المحتوى

كتبت / فجر أحمد  .

احتفل العالم أمس الاحد، باليوم العالمي لشلل الاطفال، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى ميلاد العالم الأمريكي “جوناس سالك” ، الذي تمكن من تطوير أول لقاح فعال ضد شلل الأطفال عام 1955.

كيفية الإصابة بشلل الأطفال:

ويعتبر ذلك المرض من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى حيث ينتشر شلل الأطفال عن طريق اتصال شخص بآخر، فيهاجم الفيروس الجهاز العصبي وقد يسبب في غضون ساعات قليلة إلى إصابة الشخص بالشلل الذي لا يمكن علاجه ويتكاثر في الأمعاء، ومن هنا يقوم بمهاجمة الجهاز العصبي وقد يسبب الشلل.

وعلى الرغم ، من أن شلل الأطفال قد يسبب الإصابة بالشلل والوفاة، فإن معظم الأفراد المصابين بالفيروس، لا يمرضون ولا يعرفون أنهم مصابون به.

الاعراض الخفيفة  للإصابة للمرض:

ولكن تظهر أعراض خفيفة لالتهاب سنجابية النخاع غير المسبب للشلل، وتكون مشابهة للإنفلونزا، وقد تستمر لمدة تصل إلى 10 أيام، ومن بينها الحمى، والتهاب الحلق، والصداع، والقيء، والإرهاق، وتيبس أو ألم بالظهر أو الرقبة أو الذراعين أو الساقين.
اساليب تجنب المرض:
و يشمل العلاج عمومًا مسكنات الآلام لعلاج تشنج العضلات وآلامها ، وخافضات حرارة الحمى، والمهدئات مع اتباع نظام غذائي جيد، تجنب بذل مجهود خلال الأسبوعين المقبلين، الكمادات الساخنة (تحفيز الماء الدافئ) لمدة 10-15 دقيقة كل 2-4ساعات يمكن أن تخفف من تصلب العضلات وتشنجها.

يحتاج الطفل المصاب بالشلل من المرض خلال المرحلة الحادة إلى الراحة الكاملة في الفراش، الي تجنب الضغط على العضلات المصابة، تساعد الجبائر أو مساند القدم في استرخاء العضلات المصابة، يُسمح بالحركات السلبية للمفاصل ضمن نطاق الألم، العلاج في المستشفى ضروري للشلل التدريجي وصعوبة التنفس وتفاقم الحواس، بمجرد أن يصبح الفيروس غير نشط، يمكن للعلاج الطبيعي أن يحسن وظائف العضلات.