التخطي إلى المحتوى

كتبت/دينا سليمان لاشين.

كشفت «الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية»، بعد تكثيف جهودها وتحرياتها الواسعة،  حقيقة «سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل»، والتي أثارت جدلا كبيرا في الآونة الاخيرة.

وذلك بعد قيام احد المواطنين بتقديم بلاغا للأجهزة الأمنية يفيد برؤيته شيء يسقط من أعلي كوبري الساحل دون التحقق منه.

وعلي الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية المعنية، مدعومة بالادوات اللازمة وقوات الإنقاذ النهري، للتحقق من البلاغ، وكشف ملابساته.

عمليات البحث والتفقد النهري:

حيث قامت القوات بتمشيط محيط محل البلاغ، وفقا لما ذكره مقدم البلاغ، وكثفت الأجهزة الأمنية جهودها علي مرار عدة ايام، ولكنها لم تتوصل الي اي اثار للمفقودين أو لهيكل السيارة، ولكنها عثرت علي غطاء لأحد السيارات بمكان البلاغ.

وبإستكمال عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات ، وسؤال شهود العيان، وفحص مواقف سيارات “الميكروباص” التي تمر بهذا المكان، لم يستدل على أي سيارات مفقودة، بالإضافة إلى عدم تلقى الأجهزة الأمنية أية بلاغات تفيد بغياب اي مواطنين أو فقدان اي ميكروباص.

وعليه، قامت الأجهزة الأمنية، بإلقاء ذات الغطاء من أعلى الكوبرى، والتقطتها الكاميرا، التي سبق وأن أشير إلى أنها سجلت لحظة سقوط السيارة وتبين مطابقة المشهدين.

ملابسات الواقعة:

و بتكثيف جهود البحث تبين أن سور الكوبري، سبق واصطدمت به سيارة نقل، مما أدى إلى تصدعه، واصطدمت به إحدى مركبات “التوك توك”، مما أدى إلى سقوطه في المياه بسبب ضعفه الشديد.

وبجهود حثيثة وفحص كاميرات المراقبة، تمكنت قوات الأمن من تحديد هوية صاحب مركبة «التوكتوك»، وبمواجهته اعتراف بارتكابه الواقعة، وأشار الي كامل تفاصيلها كما أشار إلى قيامه برفع مركبة “التوك توك” من مكان الحادث لحدوث تلفيات شديدة بها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.