كتبت/سمية العبساوي.
تنهال علينا الايام السعيدة، بحلول ل ذكري ميلاد النبي، صلي الله عليه وسلم، حيث تأتي هذه الذكري مع فيض من المشاعر، اجلالا وتمجيدا لذلك اليوم.
فمحبة النبي أصل من أصول الإيمان، ويأتي احتفال المسلمين في كل عام بالمولد النبوى، فرحة بولادة النبي، وذلك بإقامة مجالس الذكر التى ينشد فيها قصائد مدح النبى ويكون فيها الدروس من سيرته.
موعد إجازة المولد النبوي:
وعليه، فيأتي موعد إجازة المولد النبوى 2021، يوم الثلاثاء الموافق 19 أكتوبر، الا أن تم ترحيله ليوم الخميس الموافق 21 اكتوبر، وذلك وفقا لما حدده مجلس الوزراء.
الجدل حول مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي
وفي ذلك الوقت من كل عام يظهر هناك جدلا كبيرا، حول مدي صحة الاحتفال بذلك اليوم، ما بين مؤيد ومعارض للاحتفال به،حيث بأنه من البدع المستحدثة، وأن القرآن الكريم والسنة النبوية لم يشرعان هذا الاحتفال، فلم يفعله النبي عليه الصلاة والسلام ولا الصحابة من بعده، وعليه كان لابد من الرجوع للقول السديد لدار إلافتاء.
رد دار الافتاء حول صحة الاحتفال بالمولد
ومن جانبه، كان لدار الإفتاء المصرية، ردا علي تساؤل الكثيرين، حول مدي صحة الاحتفال بذلك اليوم، حيث اشارت إلي إن الاحتفال بالمولد النبوي، هو أمر جائز شرعاً وأنه ليس «بدعة».
وأشار الي ذلك الشيخ «أحمد وسام»، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث أكد أن اصل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بأن النبى صلى الله عليه وسلم، كان يحتفل بطريقته الخاصة فكان يحب التعبد وكان يصوم يوم الإثنين ولما سئل عن ذلك قال هذا يوم ولدت فيه”.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن السنة النبوية ذكرت الكثير من الأدلة على أن الصحابة الكرام كانوا يحتفلون بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم مع إقراره لذلك وإذنه فيه.
احتفال الكثيرين رغم فيروس كورونا
وعليه، فيحتفل البعض بذلك اليوم، بغض النظر عن انتشار فيروس كورونا، فلم يمنعهم ذلك الفيروس اللعين من الاحتفال به، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية، عند ممارسة طقوسهم المتعلقة بهذا اليوم سواء من خلال القيام بحلقات الذكر والمديح في الرسول وتوزيع المأكولات من اللحوم والدجاج، وكذلك شراء حلوي المولد.
فضلا عن احتفالات معظم المدارس بذلك اليوم، بقيام حفلات وترتيل الاناشيد الاسلامية، حبا وتعزيزا له.