التخطي إلى المحتوى

كتبت/دينا سليمان لاشين.

أعلنت الدكتورة «غادة قنديل»، عضو مجلس النواب، عن حزب الشعب الجمهوري بالمنوفية، تقدمها بطلب إحاطة للدكتور «حنفي الجبالي»، لرئيس مجلس النواب، موجه لوزير التربية والتعليم، متعلق بعدم ربط المصروفات الدراسية بتسليم الكتب الدراسية.

عدم ربط تسليم الكتب بالمصرفات الدراسية

وأوضحت «قنديل»، أنه ورد إليها العديد من الشكاوي من السادة أولياء الأمور، حيث امتنعت المدارس عن تسليم الكتب المدرسية للطلاب، تنفيذا لقرار الوزير، دون مراعاة الظروف المادية لأولياء الأمور وأن هناك العديد من الفئات المستثناه من دفع المصروفات المدرسية مثل أبناء الشهداء واليتامى وغيرهم وعدم مراعاة ذلك.

حيث قررت «وزارة التربية والتعليم والتعليم» الفني، عدم تسليم الكتب المدرسية لطلاب المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة إلا بعد سداد المصروفات الدراسية والمحدد فئاتها بالقرار الوزاري رقم 119 لسنة 2021، بشأن تحديد الرسوم والغرامات والاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية التي تحصل من طلاب وطالبات المدارس بمختلف مراحل التعليم “العام والفني”، للعام الدراسي 2021- 2022.

برلمانية تتقدم بطلب إحاطة في هذا الشان

وبناء على ذلك، فقد تقدمت بطلب إحاطة لوزير التربية والتعليم في شأن هذا القرار الذي يعد مخالف للقانون والدستور، حيث نصت المادة 19 من الدستور المصري علي أن التعليم حق لكل مواطن، هدفه بناء الشخصية المصرية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل المنهج العلمى فى التفكير، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز، وتلتزم الدولة بمراعاة أهدافه فى مناهج التعليم ووسائله، وتوفيره، وفقاً لمعايير الجودة العالمية، والتعليم إلزامى حتى نهاية المرحلة الثانوية أو ما يعادلها، وتكفل الدولة مجانيته بمراحله المختلفة في مؤسسات الدولة التعليمية، وفقاً للقانون.

وعليه، تلتزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومى للتعليم لا تقل عن 4% من الناتج القومى الإجمالى، تتصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدلات العالمية، وتشرف الدولة عليه لضمان التزام جميع المدارس والمعاهد العامة والخاصة بالسياسات التعليمية لها.

هذا يعني أن التعليم مجاني وأن الدولة ملزمة بتعليم كل المواطنين، دون ربط ذلك باية مبالغ نقدية.

وعليه، طالبت «قنديل» في طلب الإحاطة بتسليم كافة الطلاب الكتب الدراسية فورا، وعدم ربطها بالمصروفات الدراسية حيث أن تعليم أطفالنا خط أحمر يجب عدم المساس به.