كتبت/دينا سليمان لاشين.
انتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي، منذ قليل، أنباء عن وفاة الشيخ «عبد الرحمن السديس»، إمام الحرم المكي الشريف، بعد تعرضه لأزمة صحية.
وعليه، فتحولت مواقع التواصل الاجتماعي الي سرادق عزاء حزنا عليه، الا أن ظهر ما ينفي ما تم تداوله.
حقيقة وفاة أمام الحرم المكي
حيث نفي الكاتب السعودي، زهير كتبي، الصديق المقرب للسديس، ما تم تداوله، وأكد بأن ما تم تداوله ما هي إلا شائعات مغرضة، وأنه بصحة جيدة، ويمارس عمله،بشكل طبيعي، وأن تلك المعلومات خاطئة، ولم ينشر عن الديوان الملكي أي بيان يخص هذا الأمر، مطالبًا الجميع بتحري الدقة في كل ما ينشر، منها لإثارة البلية واللغط.
حيث تم إطلاق عدة شائعات في السنوات الماضية حول وفاته ،اما عن نبأ وفاته اليوم، فحتى الآن لن يتم إصدار أي بيان رسمي يفيد بتأكيده، وفى انتظار التعليق الرسمي من داخل إدارة الحرم الشريف أو من ذويه وخاصة انه ظهر بصحة جيدة الأمس في اخر مشاركه له في افتتاح فهرس مخطوطات مكتبة الحرم الجديد .