التخطي إلى المحتوى

كتبت/دينا سليمان لاشين.

اتشحت «محافظة المنوفية»، اليوم الاثنين، بالسواد والحزن، وذلك لما شهدته اليوم من حوادث بشعة في انحاءها، اثارت غضبا وسخطا واسعا.

واقعة شبين الكوم:

وكانت البداية بمركز ومدينة «شبين الكوم»، وذلك بعدما تمكنت قوات الانقاذ النهري بالمحافظة، من انتشال جثة شاب من بحر شبين الكوم، في منظر تقشعر له الأبدان وتسيل لأجله الدموع.

وكانت بداية الواقعة، عندما تلقى اللواء سالم الدمينى مدير أمن المنوفية، إخطاراً، يفيد الواقعة.

وعلي الفور، تم الانتقال لمكان الواقعة، وتبين مصرع شاب «غرقا» يبلغ من العمر 16 عاماً.

، وتم نقل الجثمان الي المستشفى الجامعي لاتخاذ الإجراءات اللازمة حياله.

حادث مركز أشمون:

اما عن الواقعة المأساوية الثانية، فكانت من نصيب «مركز أشمون»، حيث شهدت جريمة قتل بشعة، ضحيتها سيدة في العقد الثاني من عمرها.

وذلك عندما تلقى اللواء «سالم مهني الدميني»، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز أشمون، يفيد باستقبال مستشفى أشمون العام، سيدة جثة هامدة.

وبالانتقال والفحص، تبين مصرع سيدة حامل في الشهر الثاني، وتبلغ من العمر 22 عامًا، وذلك في ظروف غامضة.

وبتوقيع الكشف المبدئي عليها، تبين وجود كدمات حول رقبتها.

وعلي الفور، تم نقل الجثمان للطب الشرعي بمدينه شبين الكوم للتشريح ومعرفة السبب الحقيقي للوفاة.

واقعة قرية شوشاي بأشمون:

وكانت الأخيرة في «قرية شوشاي»، التابعة لمركز اشمون، حيث لقت طالبة في الصف الثاني الإعدادي، مصرعها، «صعقا» بالكهرباء في عمود الإنارة أمام منزلها، وذلك أثناء عودتها من المدرسة.

وذلك عندما تلقى اللواء «سالم مهني الدميني»، مدير أمن المنوفية، إخطارا يفيد بالواقعة.

وبالانتقال والفحص، تبين مصرع «م.ع.أ» 13 عامًا، من قرية شوشاي التابعة للمركز، في منظر مأسوي.

وبسؤال شهود العيان تبين أن الطالبة لقيت مصرعها أثناء ملامستها عمود إنارة أمام منزلها مما أدى إلى وفاتها في الحال.

وتم تحرير محاضر بتلك الوقائع البشعة ، وباشرت النيابة التحقيقات في كلا منهما.