التخطي إلى المحتوى

كتب/ فجر أحمد.

تعد  «تنمية المجتمع»،من أهم أهداف مبادرة حياة كريمة التي أرساها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الي تنمية المجتمع والارتقاء به،، حيث تمثل هذه التنمية أساس كبير في معالجة للعديد من المشكلات الاجتماعية المحلية، وتلبية احتياجات المواطنين ، ومن ثم تحقيق سلامة المجتمع وأمن المواطنين، وسد الفجوة بين الاحتياجات المجتمعية المحلية والاستراتيجيات الحكومية العامة.

وأكدت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات أن تنمية القرى المصرية الأكثر احتياجًا من خلال الارتقاء بجودة حياة المواطنين فيها، وخفض مستويات الفقر تعزز من صلابة التماسك الاجتماعي والذي يؤدي ضعفه إلى العديد من الانعكاسات الأمنية السلبية، عاملا للشعور بالأمن ،فالشعور بالعوز والاحتياج أحد أهم مسببات انعدام الأمن واللجوء إلى الجرائم الجنائية والإرهابية انطلاقًا من الشعور بالاضطهاد والتهميش، وعدم القدرة على استيفاء الاحتياجات الأساسية،  إذ يمثل هذان العاملان أرضية خصبة للتجنيد الإرهابي ونشاط مجموعات الجريمة.

ويعد استهداف المبادرة «تنمية المجتمع» للقرى من حيث البنى التحتية والخدمات الأساسية بجانب المواطنين من حيث التنمية البشرية والاقتصادية وكافه المجالات،عاملًا مهمًا من عوامل نجاح مبادرة حياة كريمة، إذ إن تحقيق التنمية البشرية والاقتصادية لمواطني هذه القرى يسهم في استدامة التنمية المجتمعية، وخلق فرص عمل من خلال تقديم الدعم الاقتصادي للمواطنين لتأسيس مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر.