التخطي إلى المحتوى

كتبت/دينا سليمان لاشين.

عقدت «وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني»، اليوم الثلاثاء، اجتماعا بالفيديو كونفرانس، مع مديري المديريات التعليمية بالمحافظات، لاستعراض الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021-2022.

وشدد « رضا حجازى»، نائب وزير التعليم لشؤون المعلمين، على ضرورة تطبيق كل الإجراءات الاحترازية المشددة، لمواجهة فيروس كورونا في المؤسسات التعليمية للحفاظ على صحة الطلاب، منها توفير زائرة صحية بكل مدرسة، والتنبيه على الطلاب بغسل الأيدي ومصاحبة الطلاب سواء فى الخروج أو الدخول للفصول تحقيقا للتباعد الاجتماعي.

لا نية لتأجيل الدراسة

مؤكدًا أنه لا نية لتأجيل الدراسة أو تقليل أيام الحضور بالمدارس، وأن الحضور يومي وإلزامي، وإذا حدث اختلاط إيجابي لحالة إصابة مؤكدة فتتم المتابعة الصحية بدون غياب المخالط.

حلول  للتباعد وتقليل الكثافة

ونبه على مديري المديريات بالانتهاء من وضع الجداول المدرسية ووضع حلول مرنة ومتفاوتة لتقليل الكثافة بالمدارس والفصول لتحقيق سبل التباعد الاجتماعى بين الطلاب،  ومن بينها استغلال الفراغات الموجودة بالمدرسة أو تقسيم حضور الطلاب إلى فترتين بعد موافقة مدير المديرية ووفقا لظروف كل محافظة، وضرورة الالتزام بما جاء بالكتب الدورية الصادرة في هذا الشأن وطباعة الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021/2022، الصادرة من وزارة الصحة والسكان، والتي تم رفعها على الموقع الإلكتروني للوزارة، وتعميمها وتوزيعها على الإدارات والمدارس، مع عدم دخول العاملين بالمدارس إلا بعد تلقى اللقاح أو يتم أخذ مسحة له مرتين أسبوعيًا حتى يتلقى اللقاح حرصًا من الدولة على صحة أبنائها.

كما وجه مديري المديريات بتشكيل لجنة على مستوى المديرية والإدارة والمدرسة، بالتنسيق مع إدارات التربية البيئية والسكانية، لنشر الوعي بالإجراءات الاحترازية، والتنسيق مع مديرية الصحة لاتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، كما يجب توافر الموارد اللازمة والمناسبة لتطهير الأسطح ودورات المياه بالكلور السائل بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى.

ومن جهته، أكد الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، علي  الالتزام بتطعيم جميع الفئات العاملة بالمنشآت التعليمية والمتابعة والإشراف لتنفيذ خطة القطاع الوقائي والتحليل الدوري لبيانات الغياب والحالات المكتشفة وتقييم المخاطر ومتابعة المخالطين للحالات والحد من انتقال العدوى ورفع الوعى لجميع الفئات المشاركة في العملية التعليمية ومشاركة أولياء الأمور لتوعية الطلاب.