التخطي إلى المحتوى

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورا يعبر عن مضمون  آية قرآنية وُضعت على بوابة إحدى الحضانات وحملت الآية أخطاء لغوية، مما ادي بتحريف المعني، مما أثار غضب الجميع.

اول تعليق من التضامن علي واقعة الآية المحرفة علي مدخل الحضانة:

وعليه، علقت وزارة التضامن الاجتماعي، وبصفتها المسئولة عن تنمية الطفولة المبكرة والمنوط بها تنظيم عمل حضانات الطفولة المبكرة تحت سن أربع سنوات.

حيث شددت علي  أصحاب الحضانات عدم وضع آيات من القرآن الكريم أو من الإنجيل المقدس، نظرًا لما قد تحتويه هذه الآيات من أخطاء إملائية أو لغوية، مما يعرض القارئ للفهم الخاطئ أو المختلط.

هذا بالاضافة إلي أن إدراج موضوعات دينية في مظهر الخدمة قد يوحي بأن هذه الخدمة مقصورة فقط على أهل هذا الدين والحق أن الوطن للجميع.

فتوي دار الافتاء في ذلك الأمر:

وتؤكد الوزارة أنها قد استندت في هذا الأمر لفتوى من دار الإفتاء المصرية بأن وضع الآيات بهذه الطريقة لا يجوز لأنه استخدام لها فيما لم ترد فيه.

وتؤكد الوزارة أن غرس القيم الدينية والأخلاقية أثناء مرحلة الطفولة وتنشئة أجيالنا عليها هو مطلوب للغاية لترسيخ المبادئ الفاضلة وتعليم السلوكيات الإيجابية لدى المجتمع.

ولذلك تأتي هذه القيم ليست كنصوص ربما تجتزأ من سياقها، وإنما كرسالة تربوية نستمر في تعليمها وتأكيدها.