التخطي إلى المحتوى

كتبت/دينا سليمان لاشين.

انتشر مؤخرا علي جميع مواقع التواصل الاجتماعي صور للعملات النقدية البلاستيكية المفترض تداولها مقتبل نوفمبر لفئة ال١٠ ال٢٠ جنيها، حيث اثارت ضجة كبيرة، خاصة بعد ظهور الوان تشبه الوان «قوس قزح»عليها.

وبعد تكرار الأسئلة عن سبب وجود هذه الألوان، اكدت مصادر مصرفية، إن ظهور قوس قزح على هذه العملات يهدف إلى زيادة ومنع أي محاولة لتزويرها، وان هذا لا يدل باي حال من الأحوال عن شعار الرينبو ”شعار المثليين”، كما ادعي البعض ممن  يريد إثارة البلبلة وتشويه صورة الدولة المصرية.

واكدت علي ذلك، «سهر الدمياطي»، خبيرة مصرفية، حيث نفت من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «عزة مصطفي»، علي قناة صدي البلد جود تشابه بين العلامة المائية للعملات البلاستيكية الجديدة وعلم الرينبو، مؤكدة إلي أنها خطوة نحو تطوير السياسات النقدية.

وأشارت إلى أن الصورة الموجودة على العملات تحمل صورا لأبرز المساجد المصرية، وهذا دليل علي أن الدولة تعتبرها رموزا لها وليس لها أي علاقة بالمثلية.

واشارت، إن النماذج المتداولة لصور العملات البلاستيكية من فئتي العشرين جنيها والعشرة جنيهات هي نماذج مبدئية وليست نهائية وقابلة حالياً للتطوير والتغيير.