التخطي إلى المحتوى

كتب/محمد محفوظ ،دينا لاشين.

كشف (ع.م.م)، والد ضحية «قرية سدود»، التابعة لمحافظة المنوفية، عن الحقيقة الكاملة وراء واقعة «العثور علي جثة ابنته داخل شقتها» في منظر تقشعر له الابدان وذلك في بث حصري ومباشر لموقع (ديوان المنوفية الاخباري ).

فبدايةً، اشار والد الضحية بأنه يعيش خارج القرية هو واولاده منذ ما يقرب من ثلاثون عاما، وعاد ليعيش بها وسط اهله منذ حوالي 6 اشهر ليستيقظ علي خبر وفاة ابنته علي يد شخص انتزعت الرحمة من قلبه لتحل محلها القسوة والجحود.

بداية التعارف بين المجني عليها والجاني :

اشار والد الضحية ان بداية التعارف كانت ودية حيث كانت هناك مصاهرة بين العائلتين وتمت خطبتهم، ولكن لم تستمر الخطوبة سوى خمسه اشهر ليتم فسخها لعدم جدية الموضوع من قبل الجاني، حتي تم زواجها من شخص اخر منذ حوالي شهر من تاريخ وقوع الحادثة .

ملابسات الواقعة:

ولكن المجنى عليها لم تسلم من أذية خطيبها السابق (الجاني)، فكان مراقبا لتحركاتها ومتابعا لها في جميع الاوقات، وهذا ما ذكره ابن اخت الضحية الذي كان يلازمها في فترة غياب زوجها.

فاستغل عدم تواجد الزوج لظروف عمله خارج القرية، ونظرا، لان الجانى يعمل في احد المقاهي القريبة من منزل الزوجية، ولاحظ عدم تواجد احد معها في الشقة، ليصعد في ساعة متاخرة من الليل ومعه سكينته ليرتكب جريمته البشعة التي اقشعرت لها الابدان وسالت من اجلها الدموع، وفر هاربا من مسرح الجريمة.

العثور عليها جثة هامدة:

الي ان تم اكتشاف الواقعة من قبل والدها واقاربها، بعد اقتحام شقتها ليتفاجئوا بها جثة هامدة ملقاه علي فراشها والدماء تحيط بها من كل جانب.

«الداخلية» تلقي القبض علي الجاني:

وعليه، قام والد الضحية بالاتصال بالنجدة لاتخاذ ما تراه من اجراءات لسرعة ضبط الجاني، وبعد جهود حثيثة من قبل قوات امن المنوفية، تمكنوا من القبض علي الجاني وكشف لغز القضية وبمواجهته، اعترف بارتكابه الواقعة ولكنه اكد من خلال التحقيقات ان هناك علاقة عاطفية بينهما، ولكن اكد والد الضحية من خلال البث ان ذلك غير صحيح بالمرة،  وان ما يقوله ما هي الا تبريرات لجريمته لمحاوله تخفيف العقوبة، واكد علي ان علاقتهما انتهت مع فسخ الخطوبة، ولم يكن هناك اى تواصل بعدها او حتى محاولات عوده للطرفين قبل زواجها من اخر.

وفي نهاية البث اكد الوالد وهو يجهش بالبكاء علي حسن سمعة ابنته الطيبة وان ما يتم تداوله من احاديث غير صحيح،  ووجه كلمة لجميع الاهالي، بضرورة توخي الحذر واتباع السلوك القويم عند تربية الابناء حتي لا تتكرر مثل هذه الفاجعة من جديد.

للاطلاع على الفيديو اضغط هنا: