التخطي إلى المحتوى

كتبت /دينا سليمان لاشين.

انتشرت في الآونة الأخيرة احداث غريبة لم نكن نسمع عنها من قبل وكأننا نعيش في فيلم سينمائي عجيب ،نتيجة الجهل وسوء الأخلاق واتباع الشهوات والنفس الإمارة بالسوء؛ حيث
هزت جريمة قتل 6 أطفال ووالدتهم أثناء السحور قرية الغرق بحرى التابعة لمحافظة الفيوم بعد قتلهم على يد أبيهم الذى انهال عليهم بالسكين ثم حاول الانتحار عن طريق إشعال النار فى نفسه إلا أن الأهالى تمكنوا من الإمساك به والسيطرة عليه وتسليمه للشرطة.

أبلغ الأهالى الشرطة وانتقل العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز شرطة إطسا، إلى منطقة الحادث، و تحفظت الشرطة فى مسرح جريمة على جثمان الأم والأطفال لحين وصول النيابة العامة وبدء التحقيقات، كما انتقل فريق من مباحث مركز شرطة إطسا لمعاينة موقع الحادث، وفرضت الشرطة كردونا أمنيا حول مسرح الجريمة ووصلت سيارات الإسعاف لنقل الجثث إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزى.

ودلت تحريات المقدم محمد بكرى صوفي مفتش مباحث مركز إطسا، والرائد أحمد الشريف رئيس مباحث إطسا، أن المتهم يدعى عماد، وهو صاحب فرن مخبوزات، انتقل إلى القرية حديثا، وقتل زوجته مها عبدالباسط، وأبنائه “أحمد، محمد، يوسف، وآلاء، ووطفليه التوأم معتصم وبلال”.

وأدلى المتهم عماد، 40 سنة، مرتكب الواقعة أمام النيابة العامة أنه قتلتهم بسبب ظروفه المادية، كما أن زوجته الثانية كانت تتشاجر مع الأولاد فمسكت السكين وقولت أخلص منهم وارتاح.

وانتقل المتهم مع قوة أمنية إلى مسرح الجريمة في حضور النيابة العامة لتمثيل جريمته وسط حضور حراسة أمنية مكثفة، بسبب حالة الغضب المشحونة داخل القرية، وأوضحت التحقيقات أن المجني عليهم هم زوجته الثانية مها عبدالباسط، 39 عاما، والأبناء “أحمد ومحمد ويوسف وآلاء”، والتوأم معتصم وبلال عماد أحمد، وتتراوح أعمار الأبناء ما بين 3 إلى 17 سنة.

وقال أحد أهالى القرية التى وقعت بها الجريمة، إن المتهم لديه فرن واكتشف الأهالى أنه مشتعل فى الساعة الثانية فجرا، وحاولوا إطفاءه وكان القاتل يجرى متجها إلى نقطة الشرطة، مشيرًا إلى أنه كان طيب ولا يترك الصلاة ولم يفتعل مشاكل بل على العكس كان هادىء الطباع.