التخطي إلى المحتوى

كتبت /دينا سليمان لاشين.

يحتفل جميع أبناء الشعب المصريّ كلّ عام بعيد تحرير سيناء، وذلك في الخامس والعشرين من شهر نيسان (ابريل )عام 1982م وذلك بعد التحرّر الكامل من الاحتلال الإسرائيلي، إذ جاء ذلك اليوم بعد صراع طويل بين مصر وإسرائيل، تمّ فيه رفع العلم المصريّ فوق شبه جزيرة سيناء. حيث تُقام فيه العديد من المهرجانات للاحتفال بتلك المناسبة العظيمة التي تركت الأثر الكبير في حياة المصريين.

قادت معاهدة السلام الموقّعة بين مصر وإسرائيل إلى انسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء، وهكذا عادت السيادة المصرية إلى أراضيها، وقد تمّ وضع جدول زمني يُبين آلية الانسحاب الإسرائيلي من سيناء، وهو على النحو الآتي

في السادس والعشرين من شهر أيار عام 1979م: رُفع العلم المصريّ فوق منطقة العريش، وانسحبت إسرائيل من خط العريش، وشرعت في تنفيذ اتفاقيّة السلام.

في السادس والعشرين من شهر تموز عام 1979م: المرحلة الثانيّة من الانسحاب، أخلت إسرائيل مساحة قدرها 6000 كيلومتر مربع من منطقة أبو زنيبة إلى منطقة أبو خربة.
في التاسع عشر من شهر تشرين الثاني عام 1979م: انسحبت إسرائيل من مناطق سانت كاترين ووادي الطور، وعُدَّ ذلك اليوم بمثابة العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.

في الخامس والعشرين من نيسان عام 1982م: رُفع العلم المصري على حدود مصر من الجهة الشرقية، أي على مدينة رفح شمال سيناء، وشرم الشيخ جنوب سيناء، وقد استمر الانسحاب الإسرائيلي بعد احتلال دام 15عاماً.