إسلام العراقي
يشهد العالم مرحلة من أصعب فتراته فلن يمر يوما الا ونسمع فيه عن ضحية جديدة نتيجة غياب الضمير ،اتباع الشهوات ،اهمال القانون والانصياع وراء النفس الإمارة بالسوء ،حيث ورد بلاغ إلي العميد عمرو طلعت رئيس قطاع الشمال إشارة من شرطة النجدة بوقوع جريمة قتل في حي الوراق شمال الجيزة .
وانتقلت قوات الأمن وشرطة البحث الجنائي علي الفور إلى مكان الواقعة وبتحريات كل من العقيد احمد الوليلي مفتش القطاع والمقدم هاني مندور كشفت عن مقتل ربة منزل تدعى “م.م.” على يد زوجها “إ.إ.ع”
توصل اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالتحريات وبشهادة الجيران أن المتهم دائم الشجار مع زوجته لشكه في سلوكها وأنها على علاقة بشاب مدعيا مشاهدته محادثات على موقع التواصل الاجتماعي واتساب بينها وبين أحد الأشخاص ، حيث وقعت مشادة كلامية بينهما فانهال عليها بالطعن ومزق جسدها ب 17 طعنة في نهار رمضان بدون رحمه .
وأضافت “مروة.م” إحدى جيران الضحية أن المجني عليها تصغر زوجها بـ 12 عاما وانه كان دائم التعدي عليها بالضرب والإهانة .
وأضافت أن الضحية تزوجت من المتهم منذ حوالي 7 سنوات ولديهما أربعة أطفال أكبرهم في الصف الأول الابتدائي وأصغرهم طفلة عمرها سنتين ودائما ما تقع خلافات بينهما وتترك منزله إلى منزل أسرتها .
وتبين من التحقيقات أن الزوج “إ.إ”، 37 سنة، متزوج من المجني عليها منذ أكثر من 6 سنوات، ولديهما أطفال، عاد من عمله قبل ميعاد الإفطار ، وجد زوجته تتحدث في الهاتف التليفون وعندما اتهمها بخيانته أنكرت، فطعنها عدة طعنات أمام نجلهما الصغير حتي سقطت أرضا في بركة من الدماء ، وقال المتهم أنه قام بطعنها عدة طعنات تصل ل ١٧ طعنة، وذلك قبل ميعاد الإفطار، وسلم نفسه للشرطة
عقوبة القتل
نصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
، كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمداً من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
