التخطي إلى المحتوى

 

كتبت /دينا سليمان لاشين

صرح المهندس كامل الوزير، وزير النقل، عن أنّه في الطريق إلى مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء حادث القطار رقم 949 (القاهرة – المنصورة)، مشيرا إلى أنّه سيتم محاسبة جميع المسؤولين المتسببين عن الحادث قائلا:«لن أهرب من المسؤولية، ونعمل ليلا نهارا لتطوير منظومة السكة الحديد لتقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين».

ووجه الوزير، بتشكيل لجنة فنية لمعرفة أسباب خروج عربتين من القطار علي ا القضبان، موضحا أنّ الدولة رصدت 222 مليار جنيه لتطوير منظومة السكة الحديد لتقليل حوادث القطارات، ومن الصعب وقف السكة الحديد لحين انتهاء تحديث منظوماتها الأساسية.

وذكر انّه جار تطوير منظومة الجر من عربات وجرارات لتقليل حوادث القطارات، وجار العمل على تحديث نظم كهربة الإشارات ونظم الاتصالات ونظم وحدة التحكم المركزي وتجديد القضبان، وتحسين ورفع كفاءة المحطات وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات وتطوير عربات القطارات القديمة بأخرى حديثة، متابعا: «قطارات السكة الحديد تقل نحو مليون راكب يوميا».

وفي تحرك برلماني سريع طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بضرورة تطوير منظومة القوى البشرية داخل قطاع السكك الحديدية في مصر، وقال” القوى البشرية محتاجة إعادة تقييم ومراجعة.

وشدد زين الدين، على ضرورة الإسراع في محاسبة المقصرين بأشد العقوبات، لافتا إلى أن عقوبات المتسببين في هذه الحوادث لابد وأن تناسب ما ارتكبوه من جريمة في حق أبناء الشعب.