التخطي إلى المحتوى

 

كتبت /دينا سليمان لاشين

تنهال علينا الايام الطيبة بحضور شهر رمضان الكريم ؛حيث سعة الرزق والخير والاقتراب الي الله بالعبادة والتهجد وزيادة الحسنات, فضلاً عن بهجته للكبار والصغار وأغانيه التي تملا البيوت فرحة.

فظهرت اول فرقة غنائية في مصر في خمسينات القرن العشرين تتكون من ثلاث فتيات اطلق عليهن “الثلاثي المرح “_ جمعهن حب الفن لعدد من السنوات برعن خلالها وقدمن عددًا من الأغنيات التي يتم استدعاءها في مختلف المناسبات والأعياد, ليخطون اول خطوة في تاريخهن وهن “وفاء مصطفي ,صفاء يوسف ,سناء الباروني ” وارتبط اسمهن بالعديد من الاغاني وقدمن لوناً جديداً من الغناء حاز اعجاباً وقبولاً كبيرين كانت ومازالت جميلة ومرحة وذات مذاق خاص بأداء ممتع .

كما حافظت الفرقة على التراث الشعبي، من خلال طبيعة الأغاني اللاتي تم إذاعتها وارتباط الجمهور بها، فضلًا عن تعاملهن مع عدد كبير من الشعراء، أبرزهن عبدالرحمن الأبنودي، مأمون الشناوي، صلاح شاهين، عبدالرحيم منصور، مرسي جميل عزيزوغيرهم من الشعراء ذات القيمة والقامة .

وطاف الثلاثي المرح في جميع انحاء الوطن العربي وحققن شهرةً واسعةً في كل انحائه وكانوا فقرة شبه ثابتة في كل حفلات اضواء المدينة كما كانوا الفقرة الاولي في كل حفلة وقدموا العديد من الاغاني الناجحة وكانت الاشهر علي الاطلاق “اهو جه ياولاد “؛حيث اصبحت علامة مميزة بحلول شهر رمضان الكريم يسمعها ويرددها الكبير قبل الصغير احتفالا بقدومه.