التخطي إلى المحتوى

 

وفاء محمد
جريمة جديدة من نوعها شهدتها مدينة الباجور؛ حيث ظهرت امرأة بقلب شيطان بالنصب علي أهاليها مستغلة جهل الناس بحقيقتها.

فقامت بالاستيلاء على مبالغ كثيرة من هؤلاء المواطنين تصل إلى 30 مليون جنيهًا، وقدمت نفسها لأهالي المدينة على أنها أمينة المرأة في حزب مستقبل وطن بمحافظة المنوفية، وكانت تقعد وتنظم الكثير من المؤتمرات وتهدي دروعًا باسمها مما جعل الأمر أكثر مصداقية بالنسبة للضحايا .

وعندما بحث بعض المحتالين وراء السيدة التي اختفت تمامًا عن الأنظار بعدما أخذت الأموال من المواطنين وقالوا أنها من قرية قلتى الكبرى، وعندما حاول المواطنين اصحاب الأموال البحث عنها في هذه القرية لم يجدوا لها أثرًا، فوصل الأمر برجل أعمال من ضحاياها إلى خلع ملابسه في شوارع القرية حزنًا وحسرًة على ضياع أمواله، وأحد ضحاياها أيضًا أصيب بجلطة؛ وذلك بسبب أخذ جميع أموالهم بهدف توظيفهم ومن ثم اختفت بشكل مفاجئ وهربت مع اسرتها ونسايببها .

وكانت تلك سببا في ضياع الكثيرين ؛حيث دفع أحد الشباب 930 ألف جنيه إلى تلك السيدة، لتشغيل تلك الأموال مقابل الحصول على نسبة فائدة مرتفعة، وقد حرر محضرا بالواقعة يحمل رقم 1942 إداري الباجور، كما قام صاحب شركة استيراد وتصدير بتحرير محضر بحصولها على سيارة ملاكي منه، وهذه السيارة كانت سببًا من الأسباب التي جعلت الناس تفكر بطريقة أنها صادقة وأمينة المرأة في حزب مستقبل وطن بمحافظة المنوفية وجعل المواطنين تأتمنها على أموالهم.

،كما حررت محاسبة في البنك الزراعي، محضرا ضد السيدة المختفية يحمل رقم 1937، يفيد بحصولها منها على مبلغ 420 ألف جنيه.

وبحسب الأهالي، فإن السيدة تعمل في هذا المجال منذ فترة كبيرة، وحصلت علي أموال من عدد كبير من المواطنين بهدف تشغيلها مقابل فوائد وأرباح، ولكنهم فوجئوا باحتفاء تلك السيدة، وشعروا بأنهم تم النصب عليهم، فيما تواصل أجهزة الأمن حاليا تحرياتها حول المتهمة ومكان اختفائها، ولكن لم يتم تحديد مكانها ولا القبض عليها حتى الآن.

وأكدت مصادر أنها تركت “مزرعة عجول وفراخ” في منطقتها “قتلى الكبرى”، كما تركت أيضًا “عربيتها البيضاء ماركة سوزوكي”، وبالبحث عن حساباتها تبين أنها كانت في زيارة للأقصر يوم الثلاثاء الماضي، وتم التأكيد بأنه يوجد في حسابها ضمن بنك خليجي مبلغ 7600 جنيهًا، مما يعني أنها لم تدخل أموالها لحسابها البنكي.