التخطي إلى المحتوى

كتب/دينا لاشين

استغاثة قرية هورين من ظلمة مقابرها.
استغاث أهالي قرية هورين التابعة لمركز بركة السبع محافظة المنوفية عدة مرات من عدة مشكلات داخل مقابر القرية خاصة في ظل المرحلة الراهنة وانتشار فيروس كورونا وتزايد حالات الوفيات داخل القرية لثلاث حالات يوميا علي الاقل .

حيث تعاني قبورها من عدة مشكلات لابد من إصلاحهاعلي الفور كانقطاع الانوار في أعمدة الإنارة والاعتماد علي الكشافات والضوء الخفيف المنبعث من التليفون المحمول ,وكذلك ايضا القمامة الملقاة في كل جوانبها وكأنها وقر للمخلفات والتي تسبب رواءح كريهة لا تستطيع تحملها و تعرج الطرق وعدم استقامتها بالمرة مما يسبب صعوبة في سير الأهالي.

وعليه قدم الأهالي عدة مرات العديد من الشكاوي رغبة منهم في إصلاحها وعمل اللازم بها من الاهتمام بنظافتها بشكل دائم وإصلاح أعمدة الإنارة وتسوية الطرق

ومن جانبه قدم السكان خاصة أصحاب المنازل المجاورة شكاوي من الروائح الكريهة المنبعثة عليهم من المقابر ؛حيث قال أحد السكان “نحن نعاني من هذه الروائح المنبعثة ولا نستطيع تحملها فتسبب لنا الاذي وتسبب في الإصابة بالأمراض”

كما أكد محمد عيد احد أهالي القرية بأن قبورنا أصبحت موطنا للخارجين علي القانون في ظل الظلام الدامس التي يسودها وعليه يطالب وهو وكل أبناء القرية بضرورة وسرعة التدخل لعمل الإجراءات الللازمة للاعتناء بها وإصلاحها إصلاحا تاما.