التخطي إلى المحتوى

كتبت : سالى عبده

يعد الجهاز المناعي أحد أجهزة الجسم الضروريَّة لبقاء الإنسان على قيد الحياه، فبدونه يصبح الجسم عُرضة لمهاجمة الفيروسات والطفيليَّات والبكتيريا، إذْ تكمن وظيفة الجهاز المناعي في المحافظه على صحَّة وسلامة الجسم، وحمايتِه من الإصابه بأنواع العدوى المُختلفة، ومُحاربة الجراثيم والفيروسات التي يتعرَّض لها،ويمكن تقليل فُرصة الإصابة بالعدوى الفيروسيَّة  بالحفاظ على صحَّة وسلامة الجهاز المناعي في الجسم، ولتحقيق ذلك يُنصح باتِّباع عدد من الوسائل التي تسهم في تعزيز قوَّة الجهاز المناعي وهى :

غسل اليدين باستمرار : الحرص على نظافة اليدين تعدّ من أفضل الوسائل التي يمكن من خلالها وقاية الجسم من الأمراض، وهو ما يستدعي الاهتمام بغسل اليدين جيِّدًا باستخدام الماء الدافئ والصابون لمدّة 20 ثانية، سواءًا قبل تناول الطعام أو أثناء تحضيره، أو بعد استخدام المرحاض، أو بعد السعال، أو العُطاس، أو لمس الأسطح العامَّة .
تناول الطعام الصحي : يعدّ تناول الطعام الصحي المتوازن والغنيَّ بمُضادَّات الأكسدة أمرًا أساسيًّا للمحافظة على وظائف الجهاز المناعي في الجسم، فقد تساعد هذه الأطعمة على بناء خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى، وترميم الخلايا المتضررة، والقيام بكل ما يحتاجه الجسم لحماية نفسه ضدّ الأمراض والعدوى . و يسهم استهلاك الفيتامينات في تعزيز قوة الجهاز المناعي، وخاصةً فيتامين أ، وفيتامين ب6، وفيتامين ج، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وبالتركيز على أكثر الفيتامينات أهميَّة في هذا المجال يجب الإشارة إلى فيتامين ج الذي قد يُسفر عن نقصه في الجسم عدد من الأمراض .
ممارسة التمارين الرياضية : يُنصح بمُمارسة التمارين الرياضيَّة حوالي نصف ساعة يوميًّا لتحقيق أكبر فائدة منها، فمن المُمكن أنْ تساعد على زيادة قوة الجهاز الدفاعي في الجسم، ليس ذلك فحسب، فالتمارين الرياضيَّة قد تخفِّف من التوتر، وتجعل الجسم أقل عُرضة للإصابة بالأمراض، ولا يعني ذلك بالضرورة ممارسة التمارين الرياضيَّة الشديدة، حيث يمكن ممارسة التمارين البسيطة؛ كالمشي،واليوجا . أو بعض الحركات البسيطة فى المنزل مع المداومة عليها .
النوم لوقت كافى : يحتاج الفرد البالغ بين 7-9 ساعات من النوم ليلًا، ولتحقيق ذلك، يجب الالتزام بجدول مواعيد يُحدَّد فيه وقت الخلود إلى النوم،فقِلَّة النوم تسهم في إضعاف الجهاز المناعي في الجسم، وبالتالي تضعف قُدرته في محاربة الأمراض.
التعرض لأشعة الشمس : تحفّز أشعَّة الشمس على فيتامين د في الجلد، وهو الفيتامين الموجود في عدد قليل جدًّا من الأطعمة، وانخفاض مستواه في الجسم مرتبط بارتفاع خطورة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، ولضمان حصول الجسم على كمية كافية من أشعَّة الشمس يُنصح بتعريضه لأشعتها لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة يوميا .
الإقلاع عن التدخين : فالتدخين واستخدام التبغ يجعل الفرد أكثر عُرضة للإصابة بعدد من المشاكل الصحيَّة نتيجة ضعف الجهاز المناعي؛لذا يجب الإشارة إلى ضرورة تجنُّب استخدام التبغ وأيْ مادة من شأنها أنْ تضعف الجهاز المناعي في الجسم.