التخطي إلى المحتوى
بدات قصتهم ككل قصص الحب الجميل نظرة فغمزة فابتسامة فموعد فلقاء من اجل المتعة بعيد عن اعين الناس في غرفة مغلقة، وقاموا بتوثيف اللحظات بورقة عرفي لا تثمن ولا تغني من جوع.
 
فتاة وصلت الي العشرين من عمرها وظنت أنها بلغت المعرفة والقدرة علي كل شئ ورمت نفسها في احضان شاب اوهامها بالكلام المعسول انها يعشقها وغرر بها واقناعها بالزواج العرفي، ودخلت باب النهاية الاخير الذي كتبت نهايته بدمائها عقب وقوعها في المحظور، وحملها في الشهر الثالث من الشاب المقيم في مدينة منوف.
 
تفاصيل القصة بدات عندما طالبة جامعية مصرعها، عقب استقبالها بمستشفى شبين الكوم الجامعي، حيث كانت تعاني من حالة إعياء شديدة، لإصابتها بتسمم دموي، بعد خضوعها لعملية إجهاض، وقد توفيت إثر ذلك.
 
وتلقى اللواء محمد أباظة، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من اللواء أسامة سعودي، نائب مدير أمن المنوفية لقطاع السادات، يفيد باستقبال مركز شرطة السادات، بلاغًا من مستشفى شبين الكوم الجامعي يفيد وفاة الطالبة “ن ،ع ،س” 20 عاما، طالبة بكلية التجارة جامعة السادات، عقب دخولها المستشفى نتيجة تعرضها لتسمم دموي وعملية إجهاض.
 
بالانتقال والفحص وسؤال والدة الطالبة المتوفية، أفادت بأن نجلتها تزوجت عرفيًا من “م ، أ ، إ” مقيم مدينة منوف، وأقرت بأن نجلتها كانت حاملا في الشهر الثالث وأنها خضعت لعملية إجهاض بعد ذهابها للطبيب “ص ، ا” أخصائي أمراض النساء والتوليد بمدينة كفر الدوار محافظة البحيرة.
 
وأكدت والدة المتوفية تدهور حالة نجلتها بعد عودتها إلى المنزل وحدوث مضاعفات، وتم نقلها إلى مستشفي السادات المركزي وتحويلها لمستشفي شبين الكوم الجامعي لخطورة الحالة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتحرير المحضر 2941 جنح مركز السادات وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.