التخطي إلى المحتوى

كتبت : سالى عبده

فيروس كورونا هو فيروس ذا نوع جديد بدأ ظهوره في عام 2012 وأصاب العديد في عام 2015، وبعد إصابة الالاف ووفاة المئات من الصينيين، مما أصاب العديد من المدن الصينية بالهلع،ولا يقتصر انتشار مرض كورونا في الصين فقط، بل هناك عدد من الحالات تم تسجيلها في دول آسيوية وكندا وفرنسا، ونستعرض لقرائنا أبرز أعراض مرض كورونا بالتفصيل وخاصة بعد أن تزايدت حالات القلق والخوف من فيروس كورونا الجديد .
ووضح العديد من الأطباء المتخصصون أن  فيروس كورونا هو أحد المسببات لنزلات البرد الشائعة والمنتشرة، والجديد في الفيروس أنه يغير نفسه بين فترة لأخرى، وهو يقوم بتطوير نفسه بين الحين للآخر.

أعراض الإصابة بمرض الكورونا
احتقان في الأنف والحلق والصداع والسعال وارتفاع في درجة الحرارة.
ضيق في التنفس.
التهاب حاد في الرئة؛ بسبب تورم الأنسجة في الرئة ونلف الحويصلات الهوائية.
قصور في أداء معظم أعضاء الجسم وحدوث فشل كلوي.
الإسهال.

الوقاية من مرض الكورونا
الاهتمام بالنظافة الشخصية، والحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم، واستخدام المواد المعقمة والمطهرة التى تحتوى على الكحول وبشكل خاص عند السعال أو العطس.
تجنب الاحتكاك مع الأشاص المصابين بعدوى فيروس كورونا.
استخدام القفازات التي تُستخدم لمرّة واحدة عند التعامل مع المصاب بشكلٍ مباشر.
الحرص على استخدام المناديل عند العطس والتخلص من المناديل في سلة المهملات وتعقيم الأسطح.
عدم مشاركة مفارش السرير، أو المناشف، أو أواني الطعام والشراب مع المصاب بالمرض.
تجنب ملامسة الفم والأنف والعينين بالأيدي.
الحرص على ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة وبشكل خاص في مواسم الحج والعمرة.
اتباع نمط حياة صحي؛ عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية والنوم لساعات كافية في الليل وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
تجنب تناول المنتجات الحيوانية الخام أو غير المطبوخة، بما في ذلك الحليب واللحوم، وذلك لأنّ استهلاكها يزيد فرصة الإصابة بالعدوى، وبالنسبة لحليب الإبل ولحومها فيمكن تناولها ولكن بعد البسترة، أو الطبخ، أو غيرها من العلاجات الحرارية.

وأيضاً يجب على المصابين اتباع ما يلي لتقليل فرصة انتشار المرض:
البقاء في المنزل طيلة فترة المرض،
وفي الحالات التي تصاحبها الحمّى يجب البقاء حتى عشرة أيّام بعد الشفاء منها.
تجنُّب التعامل بشكلٍ مباشر مع الآخرين.
تغطية الفم والأنف بكمامّة أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطاس، ومن ثمّ التخلص منه وغسل اليدين جيّداً.
المحافظة على ظافة البيئة المحيطة وتعقيم الأسطح والأشياء.

كيفية علاج مرض الكورونا
حتى وقتنا الحالي لا يتوفر أي علاج نوعي فعال أو لقاح مضاد للفيروس المسبب للمرض، إنما يتم تقديم الرعاية الصحية للمصابين بالفيروس عن طرق تخفيف حدة الأعراض والحرص على الحد من تطورها ودخول المريض في مضاعفات تؤدي إلى الوفاة، وتتمثل الرعاية الصحية بما يأتي:
تناول الأدوية المسكنة للآلام والمخفضة للحرارة.
عمل حمامات ماء ساخنة أو تبخيرة لتخفيف الاحتقان والسعال.
الاتزام بالمنزل والحصول على قسط وافر من الراحة وتجنّب بذل أي مجهود إضافي.
شرب كميات وفيرة من السوائل الدافئة.
الامتناع عن التدخين، وتجنّب المناطق التي تحتوي على الدخان.
وفي حالة الإصابة بفيروسات كورونا المسؤولة عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة أو المتلازمة التنفسيّة الحادّة الوخيمة، فقد يكون دخول المستشفى ضرورياً؛ حيث يتمّ عزل المريض والتعامل معه بالطريقة الصحيحة، وإعطاؤه ما يلزم من العلاجات المساندة والداعمة