التخطي إلى المحتوى
 
انهي الأمام خطبة الجمعة، ونزل من علي المنبر مبتسماً ليقف أماماً بالمصليين، وكبر تكبيرة الصلاة ثم شرع في قراءة الفاتحة، قبل أن يسقط على الأرض، وفاضت روحه إلى خالقها، لتكون آخر وصاياه ما قاله “لمثل هذا اليوم فأعدوا”.
 
شهدت قرية طنبدي التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، واقعة اصابت المصلين بالذهول وهي وفاة الشيخ ثابت الصاوي، المدير السابق للمعهد الأزهري في قرية طنبدي التابعة.
وبدأ الشيخ ثابت الصاوي يومه بالتوجه إلى مسجد النور أو “المحطة” كما يلقبه أهل القرية ليخطب في الناس الجمعة ويصلي بهم إمامًا، واستهل حديثه بكلمات عن لقاء الله، والسؤال في القبر.
 
أنهى الإمام خطبته وترجل عن المنبر لإمامة الناس في الصلاة، وكبر تكبيرة الإحرام ثم شرع في قراءة الفاتحة، قبل أن يسقط على الأرض، وفاضت روحه إلى خالقها، لتكون آخر وصاياه ما قاله “لمثل هذا اليوم فأعدوا”.
 
فزع المصلون لما حدث للشيخ، وذهبوا إليه محاولين إسعافه، وما هي إلا دقائق قليلة حتى أعلنوا وفاته مرددين هتافات “لا إله إلا الله.. اللهم ارزقنا حسن الخاتمة”.
 
“ما الذي بينه وبين الله، خطب بالناس الجمعة، وتحدث عن الموت ولقاء الله وعن سؤال القبر وعن الزهد ف الدنيا، وأتم خطبته وأمَّ الناس في الصلاة، وكبر، ثم وقع مغشيًا عليه ليجسد فقيد المنبر مظهرًا من مظاهر حسن الخاتمة”.