التخطي إلى المحتوى

 

حصل الصحفي والإعلامي محمدين برغوث اليوم الثاني من شهر يوليو، على “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة”، وذلك لمرور الذكرى السنوية على اغتيال الصحفي اللبناني الفرنسي.

وقد قام باتريك رينو رئيس بعثة المفوضية الأوروبية في لبنان بتسليم الجائزة إلى محمدين السيد برغوث وقدرها خمسة عشر ألف يورو، ضمن فئة الصحافيين، عن مقال له تحت عنوان “أقلام مقابل عضلات”، كانت قد تم نشرها في الأسبوعية المصرية باللغة الفرنسية في”الاهرام ابدو”، خلال الثاني من شهر يناير المنصرم.

وسلط البرغوث في مقاله الضوء على العنف الذي تلقاه الصحافيين في الانتخابات المصرية الأخيرة من قبل رجال الشرطة، كما ذكر العنف الذي تعرض له 50 صحفيا خلال عام 2005 كما أعلنت النقابة.

وقد جرى اختيار الحائز على الجائزة من قبل لجنة تحكيم مكونة من 9 أعضاء من الصحفيين المتخصصين في الشأن العربي، بالإضافة إلى أعضاء آخرين في منظمات غير حكومية عربية وأوروبية.

يذكر أن سمير قصير قد تم اغتياله في الثاني من شهر يونيو لعام 2005 من خلال تفجير سيارته أمام منزله بالاشرفية شرق بيروت، وقد شارك قصير في تأسيس حركة اليسار الديموقراطي المعروفة بمناهضتها للحراك الشعبي في سوريا، وهو لبناني الجنسية لأب فلسطين وام سورية، ومن المقرر أن يتم منح هذه الجائزة كل عامين في الثاني من يونيو باسمه.