التخطي إلى المحتوى

من المؤكد أن ملف الصحة في المنوفية كباقي محافظات الجمهورية يحظي بقدر كبير من الضوء والأهتماك الجماهيري والشعبي لما يعانية هذا القطاع من أهمية قصوي وإرتباطة المباشر بالجمهور وتحميل أي خطأ علي وزارة الصحة ومنشائتها والكادر الطبي الخاص بها ، ومع تحويل مستشفي الباجور المركزي إلي نموذجي تعالت الأصوات سواء المؤيدة والرافضة للفكرة لغموضها حتي اللحظة وعدم معرفة كل أبعدها وبين هذا وذاك يظل المواطن البسيط الغير قادر علي العلاج الخاص هو الضحية .

وأشتعلت صفحات السوشيال ميديا الفترة الماضية أكثر من مرة باحثة عن سؤال وحيد ماذا قدمت المستشفي النموذجي في الباجور لأهلها منذ التحويل ، ولعل أبرز الإجابات الصادمة والساخرة من السؤال تقول أن كل ما تغير في المستشفي هو مدير شاب يختلف عليه الكثيرين حتي العاملين معه رافضين الأسلوب الذي يتبعة في التعامل ، أما الشئ الثاني الذي تغير هو إصطاف الأمن بالمستشفي وللحقيقة الشركة صارمة في تنفيذ المهمة الموكله إليها وفتحت الباب أمام العشرات من شباب الباجور للعمل بها بمرتب معقول ، أما في الخدمة الطبية لازال هناك الكثير من اللغط المتداول داخل أروقة المستشفي وعدم تواجد إستشاريين وتخصصات في بعض التخصصات بصفة مستمرة وأولها جراحة المخ والأعصاب ، والتحويل علي مستشفيات العاصمة شبين الكوم سواء كانت الجامعة أو التعليمي ، لضعف الإمكانيات البشرية والمعدات والأجهزة ، علي الرغم من تواجد مستشفي الباجور في موقع متميز يجعل منها مقصدا لحالات كثيرة لقربها من الطريق الأقليمي ، فكل مطالب أهالي الباجور مكان محترم يسعفهم وينقذهم ، يحميهم من نفقات المستشفيات والمراكز الخاصة وهذه أقل حقوقهم ، هل يتحرك نواب الدائرة الدكتور “محمود بسيويني ” عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ، والنائب “معتز كمال الشاذلي ” قبل فوات الآوان.