التخطي إلى المحتوى

كتب: السيد عبدالرحيم الزرقاني

أولياء أمور اطفال طالبة وطالبات مدرسة تيمور باشا الابتدائية التابعة لعزبة تيمور باشا بقويسنا المحطة التي تقع داخل مدينة قويسنا يناشدون اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية ومختار شاهين وكيل وزارة التربية والتعليم واللواء اشرف موافي رئيس مركز مدينة قويسنا بالاسراع في خطورة سقوط سور مدرسة تيمور باشا امام مستشفي قويسنا المركزي على أرواح أطفالهم لافتقارها للسور ، و معايير السلامة داخل المدرسة ، حيث تثير حوادث الدهس والخطف المتوقعة في أي لحظة.

يقول ا.إ.ع أحد أولياء الأمور ان مدرسة تيمور باشا كانت تستقبل اطفال من المرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية حتي تم إزالة الجزء الذي يستقبل المرحلة الإعدادية لعمل المدرسة فترتين في الصباح المرحلة الابتدائية وفي المساء الإعدادية ومن وقتها والمدرسة بلا سور ، فمن المسؤل عن بناء هذا السور حفاظا علي سلامة ابنائنا .

أضاف هبة .ا .ع أحد امهات لطفلين بالمدرسة انا اذهب مع اولادي يوميا الي المدرسة واستنظرهم داخل حمامات المدرسة منعا من خروجهم في اي وقت للحفاظ عليهم وعندما تستغيث بمديرة المدرسة تقول لنا كل واحد يحافظ علي اولادة أنا موش مسؤولة،، الكلمة التي تهيج أولياء الأمور من المسؤول عندا تقول المديرة أنا موش مسؤولة ،،المدرسة كانت بها سور او حاجز كبقية المدارس في القرية أو المحافظة ، لأنه وفقاً للأهالي يبعث اﻻطمئنان في قلوب اﻻباء و اﻻمهات حينما يكون ابنائهم بالمدرسة ويستمتعون بدراستها بوقتهم دون مشاكل ، والخطر أن وجود المدرسة على الطريق العام وطريق سريع ، وخروج الأطفال الى الشارع بشكل مفاجئ .

وأكد الأهالي لـ ” لديوان المنوفية ” ان هذا السور ضروري جدا ، و من اولويات السلامة للحفاظ على فلذات الأكباد ، بسبب تهور بعض السائقين وكثرة الخطف

كما أن المدرسة تفتقد الفصول الحديثة لانها قديمه وبها شروحات في الحوائط وهي من الضروريات التي يجب توفيرها في جميع المدرسة ، حفاظا علي الاطفال

يقول محمد احمد انا ﻻ أستطيع ان اترك ابنائي لوحدهم لأنني اخاف عليهم من الشارع العام وذلك بسبب عدم وجود السور على المدرسة ، وتعطل نفسي عن العمل بسبب ذلك فاناشد وزير التربية والتعليم أن ينظر الينا بعين الأبوة ويساعدنا في هذا المشكلة .