التخطي إلى المحتوى

تختلف أو تتفق مع قرار حسن السندبيسي، الحكم الخامس، الذي ألغى هدف حرس الحدود في مرمى محمد الشناوي حارس الأهلي، بداعي وجود مخالفة من لاعب الحرس، تجاه مدافع الأهلي، إلا أن السندبيسي برئ من جميع الإتهامات التي نسبت إليه منذ نهاية اللقاء، بإنتماءة بالعمل في أحد أكاديميات الأهلي، وهو ما جعله يقوم بإلغاء الهدف.

فمن يعرف حسن السندبيسي عن قرب، ويتعامل معه، يتأكد أنة برئ مما نسب إليه، وأنة بعيد كل البعد عما نشر في مواقع التواصل الإجتماعي، وأنة من الحكام الكبار، والمحترمين في المجال الرياضي، وهو ما دفع لجنة الحكام الرئيسية، والفرعية، للإعتماد عليه في إدارة الهامة والحاسمة في الأقسام الأدني، على مدار السنوات السابقة، بجانب تواجده كحكم خامس في أكثر من لقاء بالموسم الحالي.

انتفضت صفحات “الفيس بوك” خلال الساعات الماضية، للدفاع عن الحكم الخلوق، الذي يحترمة القاصي والداني، فجميع من تعامل معه، من لاعبين ومدربين وحكام يشهدوا بنزاهتة وأخلاقة وتعاملة الراقي في مختلف المواقف.

السندبيسي قد يكون أخطأ عندما ارتدى قميص الأهلي خلال عمله في الأكاديمية الخاصة التي تتواجد بشبين الكوم، التي لا تنتمي للنادي الأهلي، رغم ان اسمها “الاهلي ستورز” الا انه اسم تسويقي ليس أكثر من ذلك.

استغل اصحاب النفوس المريضة، والمغرضين، والمتعصبين، صور الحكم، خلال عمله في الأكاديمية، وقاموا بنشرها عبر صفحات الفيس بوك، وارسالها لإحدى القنوات الفضائية، لتشوية صورته لدى الرأي العام، وربطوا إلغاء الهدف بإنتماء الحكم للأكاديمية التي تحمل اسم الاهلي.

استدعى اتحاد الكره السندبيسي، للتحقيق معه فيما نسب اليه من اتهامات، لمعرفة حقيقة عملة في الاكاديمية، وتفهموا وجهة نظرة، وأنها لا تتبع النادي الأهلي من قريب أو من بعيد.

السندبيسي، يعد هذا الموسم هو الأخير له كحكم، لبلوغة السن القانوني، 45 عام، ولا يصح ما حدث معه، من جانب قلة غير مسؤلة، ومتعصبة، فتاريخه ناصع البياض، ويملك تاريخ حافل على مدار أكتر من 20 عام قضاهم في التحكيم بالملاعب المصرية.