التخطي إلى المحتوى

 

جاء خبر تعيين حسن شحاتة أحد رموز الكرة المصرية وأحد القامات التدريبية في أفريقيا بعدما شغل في وقت سابق منصب المدير الفني للمنتخب المصري وقاده إلى تحقيق 3 ألقاب متتالية لبطولة كأس الأمم الأفريقية مستشارا فنيا لفريق ماورڤيرك أحد الأندية النمساوية، ليفتح باب التساؤلات في الشارع الكروي المصري عن هوية هذا النادي وأسباب اختيار ” معلم الكرة المصرية ” لشغل هذا المنصب.

ماورڤيرك هو أحد أندية دوري الدرجة الثانية في النمسا مملوك لرجل الأعمال المصري مصطفى النمر والذي يسعى لتطوير الفريق الذي بات يحمل أسم مجموعة شركاته ويطمح في قيادته للتواجد في الدوري النمساوي الممتاز وتكرار تجارب رجال الأعمال المصريين والعرب في الاستثمار الرياضي في قارة أوروبا.

ويسير ماورڤيرك بخطى ثابته على صدارة قمة المجموعة الأولى أو ما تسمى بمجموعة الشرق والتي تضم سبعة عشر فريقا وقد خاض الفريق هذا الموسم 6 مباريات تمكن من حصد 15 نقطة وضعته على صدارة ترتيب المجموعة وبفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه، بعدما نجح في تحقيق الفوز في 5 مباريات على حساب كلا من، ترايسكيرشين و ليوبيندورف و ابريشدورف و ستادلو و وينر ا س، فيما تلقى خسارة واحدة لحساب فريق ماترسبورج، سجل الفريق خلال المباريات التي خاضها هذا الموسم 13 هدفًا بينما استقبلت شباكه 5 أهداف.

ويتطلع مالك النادي أن يتمكن الفريق من حجز مقعده في الدوري النمساوي الممتاز وهو ما يفتح سوق جديد للاعبين والمدربين المصريين في إحدى الدوريات الأوروبية وتكرار تجربة ليرس في الدوري البلجيكي والذي يرأسه رجل الأعمال ماجد سامي وضم العديد من نجوم الكرة المصرية إلى جانب تولي الكابتن هاني رمزي المدرب العام الحالي للمنتخب المصري الأول الإدارة الفنية لليرس في فترة من الفترات.

ولعل الجميع يتذكر تجربة عاصم علام رجال الأعمال المصري مع فريق هال ستي والذي فتح الباب لأحمد فتحي ومحمد ناجي جدو ومعهم أحمد المحمدي نجوم المنتخب المصري الأول في خوض منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومن قبل ماجد سامي وعاصم علام ومصطفى النمر فهناك تجربة رجل الأعمال المصري محمد الفايد والذي كان يمتلك فريق فولهام الإنجليزي والذي نجح في فرض نفسه بين كبار البريميرليج لعدة مواسم متصلة.