التخطي إلى المحتوى

كتب : رامى خلاف

“أسئلة بداخل مواطني الباجور ”

هل مستشفي الباجور مقصره مع حالة المرحوم مصطفي بدر؟

هل نائب رئيس المدينة “فريد دراز ” تعدي المسموح له ؟

هل مستشفي الباجور مؤهلة لإستقبال حوادث ؟

نود أن نقدم تعازينا الحارة لأسرة المرحوم شهيد لقمة العيش “مصطفي أبو بدر” الذي وافتة المنية علي أثر حادثة قطار منوف عند قرية جروان ومات متأثرا بجراحة بعد تحويلة إلي مستشفي القصر واحتجازه بها ٤أيام إلي أن توفاه الله .

“بداية الحادث ”

البداية كانت بإصطدام قطار التاسعة صباحا بتوكتوك يستقله المرحوم “مصطفي بدر “عند قرية جروان ، حيث تم نقله إلي مستشفي الباجور لمحاولة إسعافه ، ومع عدم وجود تخصص جراحة المخ و الأعصاب في مستشفي الباجور ، كان لزاما علي إدارة المستشفي التنسيق لتحويل الحالة إلي مستشفي الجامعة أو مستشفي القصر لتواجد التخصص بهما ، كل هذا نتفق معة تماما ، لكن هل وجود المصاب في مستشفي الباجور لمدة تجاوزت الساعتين والربع لحين التنسيق مع المستشفيات مده كبيرة ؟ أم كان من الواجب أن يكون هناك تحرك أسرع من قبل مستشفي الباجور ؟ الأمر متروك لضمائر حضراتكم والمتخصصين نحن ننقل لكم الأحداث كما حدثت .

“دور نائب رئيس المدينة ”

تزامنا مع تواجد المرحوم “مصطفي بدر ” كان هناك مرورا من نائب رئيس المدينة “فريد دراز ” علي بعض المنشئات وفِي خلال توجهه إلي السلخانة لمتابعة سير العمل بها ، قرر التوجة للمستشفي لمتابعة العمل دون علمه بالحادث كما قال ، وعند وصولة شاهد أحداث جري وإتهامات لإدارة للمستشفي  بالتقصير مع الحالة ، علي الفور تحدث إلي مدير المستشفي الدكتور “سمير مصطفي ” الذى لم يرد علي الهاتف أكثر من مرة ، وعاود مدير المستشفي التحدث إلي نائب رئيس المدينة وشرح حالة المصاب والإجراءات التي أٌتخذت ، فتحدث إلي مدير المستشفيات بالمنوفية الدكتور “عبد الباري العجيزي” لتسريع الإجراءات ولخطورة الحالة ، وكذلك التنسيق مع مركز شرطة الباجور لإرسال قوة أمنية لتأمين مبني المستشفي وتم نقل الحالة إلي مستشفي القصر في تمام الساعة 11,45صباحا.

“ماذا فعل النائب بعد نقل المصاب ؟”

قام نائب رئيس المدينة بالصعود لمعاينة غرف العناية المركزة ووجد طبيب يتعامل مع حاله أمام العناية فعرفة بنفسة وتوجة إلي غرفة علي اليمين “طوارئ العناية ” بها سريرين عناية مركزة دون وجود لجهاز تنفس صناعي ، وبعدها قام دراز بسؤال الطبيب عن وجود أماكن بالعنايه أخبرة الطبيب بتواجد بعض الأسرة لكن لايوجد جهاز تنفس صناعي والجهاز الموجود يخدم  عدد ثلاثة اسرة فقط ، وعن التصوير داخل العناية قال دراز أن الغرفة التي قام أحد الصحفيين المتواجدين تصويري بها كانت فارغة ونحن عندنا أهل ونعلم الأصول تمام وتم إعداد تقرير كامل عن الموضوع وسيٌرفع إلي الجهات المختصة ، وابدى الإستغراب من مهاجمة البعض لتصرفه دون نقد تعامل المستشفي مع الحالة .

الشاهد من الموضوع أننا نواجه مشكلة حقيقية بالفعل وهي مستشفي الباجور وعدم تأهيلها  لإستقبال حوادث وعدم تواجد بعض التخصصات التي من الممكن أن تٌنقذ حياة مريض ، خاصة مع بدء تشغيل الطريق الإقليمي وقرب مستشفي الباجور منه الذى يجعلها وجهه لسيارات الإسعاف والطوارئ ، وهنا دور نواب الدائرة وأحدهما عضو لجنة الصحة في مجلس النواب .

لكن للأسف كما يقول أهالي الباجور نوابنا خارج نطاق الخدمة ، لماذا لم يتم إصلاح جهاز التنفس الصناعي هل مديرية الصحة مسئولة عن التأخير في الصيانة والإصلاح أم ذلك دور المستشفي وإدارتها وحدها ؟ .