التخطي إلى المحتوى
 
منح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، وسام الاستحقاق الوطني للشاعر المصري أحمد عبدالمعطي حجازي إبن مدينة تلا بمحافظة المنوفية ، خلال حفل توزيع جوائز مسابقة “الجنريك الذهبى”.
 
ولد حجازي عام 1935 بمدينة تلا في محافظة المنوفية، حصل على دبلوم دار المعلمين عام 1955م، كما حصل على ليسانس علم الاجتماع من جامعة السوربون الجديدة عام 1978 وعلي شهادة الدراسات المعمقة في الأدب العربي عام 1979.
 
يعتبر من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر، وترجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والإسبانية والإيطالية والألمانية، كما أسهم في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الأدبية في كثير من العواصم العربية.
من أبرز دواوينه الشعرية: مدينة بلا قلب، أوراس، لم يبق إلا الاعتراف، مرثية العمر الجميل، كائنات مملكة الليل، دار العودة، أشجار الإسمنت.
 
ومن أبرز مؤلفاته: إبراهيم ناجي، خليل مطران، حديث الثلاثاء، الشعر رفيقي، مدن الآخرين، عروبة مصر، أحفاد شوقي.
 
كما تميز حجازي بالعديد من الكتابات الصحفية حيث عمل مديرًا لتحرير مجلة صباح الخير، ثم سافر إلى فرنسا وعمل أستاذًا للشعر العربي بالجامعات الفرنسية، وعقب عودته إلى القاهرة عمل بتحرير جريدة الأهرام، كما ترأس تحرير مجلة إبداع التي تصدر عن الهيئة المصرية للكتاب.
 
حصد خلال مشواره الشعري والأدبي العديد من الجوائز حيث حصل على جائزة “كفافيس” اليونانية المصرية وجائزة “الشعر الأفريقي”، كما حصل علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة.