التخطي إلى المحتوى

 

تبعد قرية محلة سبك عن 60 كيلو مترا من العاصمة شبين الكوم، و20 كيلو مترا من مركز أشمون بمحافظة المنوفية.

[ads2]

ويتخطى عدد سكانها 30 ألف نسمة، وهى مسقط رأس الشيخ «أحمد السبكي» مؤسس الجمعية الشرعية، ومن أعلامها الشيخ «محمد سعيد رسلان» إمام المسجد الشرقى بالقرية والتى يتوافد عليه الآلاف من الأجانب لتعلم الدين وحفظ القرآن الكريم.

وتشتهر القرية بتواجد جنسيات مختلفة من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وأستراليا وإندونيسيا، وأيضا دول عربية مثل السودان والكويت والمغرب وبلاد الشام، عقب تغيير ديانتهم وإشهار إسلامهم.

[ads2]

القرية بها «كنيسة سبك الأحد» وهى كنيسة أثرية قديمة تم تجديدها مؤخرا.

 

الأجانب يهاجرون اليها للقاء الداعية السلفى الدكتور محمد سعيد رسلان إمام المسجد الشرقي، الذى ترك مهنته الأصلية وهى الطب، وتفرغ إلى الدعوة ودراسة العلوم الدينية من الفقه والسُنة والحديث، وأصبح من أشهر الدعاة.

 

الجنسيات متعددة بالقرية، هى من دول روسيا وأمريكا والصين وإندونيسيا والولايات المتحدة الأمريكية واستراليا، وأيضًا الدول العربية والأفريقية الشقيقة ومنها السودان والمغرب وبلاد الشام واليمن، ومنهم من يأت ليتعلم ويحصل على شهادة من معهد الفرقان ويعود إلى بلده، ومنهم من يحضر ليحفظ القرآن ويعرف صحيح دينه فقط، ومنهم من يدخل الأزهر ويتعلم فيه بعد قضاء شهور مع الشيخ رسلان.

 

حين تهبط الطائرة بالأشخاص الأجانب فى مصر يقول جملة حفظها هى «سبك أحد منوفية شيخ محمد سعيد رسلان» ولا يعرف غيرها.

 

بلغ سعر إيجار غرفتين وصالة 1000 جنيه، و 3 غرف 3000 جنيه، بسبب الاقبال الشديد علي الشقق الخالية بالقرية.

 

الشباب الروسى والإندونيسى بدأ فى إقامة المشروعات فى القرية حتى يستطيع سداد قيمة السكن، ومنهم من أقام مشروعًا لبيع الخضار المتجول، أو صناعة الآيس كريم، ومحال لبيع الملابس، وبيع العطور والسبح، وبيع أسطوانات مسجل عليها خطب الشيخ رسلان.

 

هناك تعليمات للدارسين من الشيخ بعدم الحديث مع الإعلام، خاصة أن بعضهم يرى أن عمل الصحفى حرام، وأن التصوير الفوتوغرافى حرام أيضا.

[ads2]