التخطي إلى المحتوى

 

كتب رامي خلاف

شهدت صفحات ومواقع التواصل الإجتماعي بالباجور ، غضب عارم علي أداء نواب الدائرة في البرلمان ، وعدم تعاملهم مع مشكلات الدائرة كما تعود أهالي الباجور مع الراحل كمال الشاذلي ، مطالبين النواب بتقديم كشف حساب علي المده الماضية ، وإشتعلت موجة الغضب بعد عدم تعامل النواب مع حادثة مصعد مستشفي جامعة بنها والتي راح ضحيتها “5” من أسرة واحدة من أبناء مركز الباجور ، ووجه شباب الدائرة أنتقادات لاذعة إلي النواب “الصحفي معتز كمال الشاذلي ” والدكتور “محمود بسيوني ” اللّذين لم يستطيعا حل المشكلات التي تعرضت لها الباجور أثناء وجودهما داخل البرلمان ، كما أنهم لم يوفوا بوعودهم الأنتخابية ، ففي المجال الصحي لم ينجح النواب بتحقيق أمل أبناء الدائرة في جعل مستشفي الباجور صرح طبي متميز رغم أستغاثات الأهالي من عدم وجود بعض التخصصات وضعف خدماتها المقدمة ، بالمقارنة بعدد من مستشفيات المراكز الأخري ، وكذلك الحال بالوحدات الصحية.

أما في مجال التعليم لم يساهم “بسيوني والشاذلي ” بالشكل المطلوب في إدخال مدارس جديدة للدائرة سوي المدرسة اليابانية التي لعب النائب بسيوني دور بها ، ولَك أن تتخيل أن مدينة الباجور لاتوجد بها مدرسة تجريبي بالرغم من وجود مكان مخصص لها ، بالإضافة إلي سوء حالة المدارس في معظم قري مركز الباجور،
ولو تحدثنا عن مجال الطرق فتحدث ولا حرج فظهور أهالي الباجور أنقسمت من طريق الباجور القاهرة وطريق الباجور بنها والباجور شبين الكوم ، كل هذا بخلاف الطرق الداخلية بين القري والتي يعاني منها المواطنين يوميا ، وكذلك الحال في خدمات الصرف الصحي والغاز ، ولو تحدثنا عن الخدمات الخاصة للمواطنين فستجدها بنفس الحال فنواب الباجور بعيدين كل البعد عن هموم الناس ومشاكلهم الأمر الذي جعل ساحة العمل العام في الباجور تعتمد علي إجتهادات شخصية من بعض الشباب العاملين بالعمل العام بعلاقتهم الشخصية مع المسئولين ، مماجعل الكثيرون من أهالي الدائرة يعيدون حساباتهم في العملية الأنتخابية القادمة والبحث عن نواب جدد يحققون آمالهم .