التخطي إلى المحتوى

 

كتب رامي خلاف

شعور بالآسي والحزن والغليل أن يكون لك قريب أو صديق توفاه الله ولا تستطيع أن تقوم بدفنه والسبب أنه توفي بعد السادسة مساء! ، إكرام الميت دفنه هذا ما تربينا عليه ولكن لمديرية الصحة بالمنوفية ومكتب صحة الباجور رأي أخر يريدون تعذيب الأهالي بقرارات خاطئة ، هل تتحملون ياسادة غضب وسخط الأهالي وتنتظرون كارثة قد تحدث بسبب تعنتكم .

بدأت القصة عندما توفت إلي رحمة الله ربة منزل من أهالي الباجور عمرها ٣٠عام داخل مستشفي الباجور العام ، وعندما ذهب ذويها لأستخراج تصريح الدفن وجدوا ومكتب الصحة مغلق ، أقتادهم أولاد الحلال إلي منزل مفتشة الصحة بالباجور ليخرج لهم زوجها قائلا بكل بساطة زوجتي لا تعمل بعد السادسة مساء.

يقول المحاسب أحمد رزق أحد شباب الباجور فوجئت بأستغاثة من قبل بعض أهل المتوفية بسبب عدم مقدرتهم علي إستخراج تصريح دفن لإبنتهم توجهت معهم لمنزل طبيبة الصحة ولكن زوجها رفض نزولها قائلا أن ميعاد عملها ينتهي في السادسة مساء حسب تعليمات وزارة الصحة ، فيما سادت حالة من الإستياء العام وسط الأهالي مطالبين وزير الصحة بتدخل لحل الأزمة فمن غير المعقول الإنتظار لصباح في حالات الوفاة بعد السادسة مساء أو لاقدر الله في حالات الحوادث والطوارئ .