التخطي إلى المحتوى

كتب: رامي خلاف

عزيزي المواطن المنوفي لك أن تفتخر بموطنك كثيراً، فأنت من بلد الرؤساء بلد العظماء بلد الساسة وعلماء الدين والسفراء والوزراء وقادة الجيوش وكبار القضاة، لك أن تفتخر أنك من المحافظة الأكثر عدداً في التعليم الجامعي، لك أن تفتخر أن محافظتك أخرجت ٤ رؤساء للجمهورية وهم “محمد أنور السادات ، حسني مبارك ، عدلي منصور ،عبدالفتاح السيسي “.

لا تندهش عندما تقابل أبناء المحافظات الأخري وتري الحقد في أعينهم، لا تقلق إن ذهبت إلي أي مصلحة حكومية في أي مكان لأنك ستجد أحد مديريها منوفي، وعندما تذهب للخدمة العسكرية فلن تشعر بالغربة فستجد زملائك وصف الضابط والقادة من المنوفية، لهذا كله لك الحق أن ترفع رأسك في السماء فأنت إبن المنوفية.

فالمنوفية دائمًا تلعب الدور الأبرز في الانتخابات ففي عام ” ٢٠١٢” حصد الفريق شفيق من المنوفية وحدها “1,100,152 ” وكانت لها دور كبير في الوقوف في وجه الأخوان، أيضاً فِي انتخابات ٢٠١٤ صوّت المنايفة للرئيس السيسي “1,407,000 ” لتظل المنوفية ركن أساسي في حسم الأنتخابات.

كلمة المنايفة ليست فقط في حسم نتيجة الانتخابات، ولكنها ستلعب الدور الأبرز، بتقديمها مرشحي الانتخابات الرئاسية، ”المرشح عبدالفتاح السيسي، ابن مركز أشمون، والمرشح موسي مصطفي موسي، ابن مركز الشهداء“، بعد أن فشلت جميع محافظات مصر في تقديم مرشحين، ليكتفوا فقط بالفرجة وإبداء الرأي واختيار المرشح الذي سيرأس مصر لمدة أربعة سنوات قادمة، والذي في كلتا الأحوال سيكون منوفي.

يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قد أغلقت باب الترشيح اليوم بعد أن تقدم لها إثنين فقط من المرشحين وهما الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، والمهندس موسي مصطفي موسي، رئيس حزب الغد.