التخطي إلى المحتوى

 

احتل بذلك عبد الباسط الترتيب الثاني  فى قضايا فساد بين 4 من محافظي محافظة المنوفية تم القبض عليهم وخرجوا من السلطة الي السجن، وكان أشهر  تلك الوقائع قضية التلاعب بالردة في ذلك التوقيت والذي كان احد ابطالها محافظ المنوفية يحيي حسن في ذلك التوقيت.

[ads2]

فى الثمانينيات من القرن الماضي، فؤجئ العاملين بالديوان  بقوات الشرطة تقتحم ، مكتب المحافظ آنذاك يحيى حسن، وألقت القبض عليه فيما يعرف بقضية الردة.

كانت المرة الأولى التى يخرج فيها محافظ للمنوفية، من مكتب الديوان العام، مكبلاً بالأغلال وسط الضباط والمجندين، متهماً بالتلاعب فى ردة القمح والتى كانت تدعمها الدولة، إذ حررت مباحث تموين وزارة الداخلية مذكرة جرى إعدادها فى المنوفية،  وتم استئذان الجهات المعنية ومن بينها رئيس مجلس الوزراء آنذاك.

[ads1]

وتم ضبط المحافظ الذى كان يتلاعب فى حصص الردة المدعمة، داخل مكتبه، ليخرج منه الى السجن ممضياً فيه نحو 4 سنوات.

وكان غريباً فى ذلك الوقت أن يكون محافظ المنوفية، من فئة المرتشين، لأن المحافظة حظيت قبله بأسماء كبيرة، منها ابراهيم بغدادى، وجمال حماد وسعد مأمون وسليمان متولى.

[ads1]

كما أنها كانت المحافظة الحاكمة فى ذلك الوقت، باعتبار ان الرئيس السادات كان من مركز تلا، والرئيس مبارك من مركز شبين الكوم.. ولهما أقارب وارتباطات بالمحافظة.