التخطي إلى المحتوى

 

 

الكوليرا في اليمن 2017 يصنف مرض الكوليرا في اليمن 2017 من الأوبئة المنتشرة في الشرق الأوسط، ويزيد المرض في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجة الحرارة، ويعاني سكان 20 محافظة يمنية من انتشار مرض الكوليرا في اليمن 2017 الذي تفاقم بسبب الحرب المنتشرة عقب انقلاب مليشيات انصار الله الحوثي وأتباع المعزول علي عبدالله صالح علي الحكومة الشرعية.

[ads2]

بداية الكوليرا في اليمن 2017  

يبدا مرض الالتهاب المعوي “الكوليرا بالإسهال الشديد والقيء المستمر بسبب جرثومة “فايبر كوليرا”، الذي يتوطن في الجسد ويبدأ في التفشي، وتنتقل العدوي عن طريق الفم بسبب التلوث بفضلات المريض وبالرغم من كل التقدم المحرز في الأبحاث، ما زال هذا المرض يشكل تحديا للطب الحديث وتعد النظافة عنصرا مهما للوقاية منه إضافة الى اللقاح المضاد، وفي حين إن الاصابة العادية بالكوليرا قد تصاحبها اعراض بسيطة او لا تظهر اعراضا بالمرة، لكن الاصابة الشديدة قد تودي الى فقدان خطير للسوائل والأملاح وبالتالي الى الوفاة خلال ساعات معدودة.

ومع استمرار الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين، تتفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية في اليمن، فالأوبئة تنتشر بقوة وعلى رأسها ” الكوليرا في اليمن 2017 ” في ظل انهيار شبه كلي للنظام الصحي الذي فقد القدرة على تقديم الخدمات الطبية الأساسية، وأصبح يتعامل مع الطارئ فقط. اقراء ايضا مليشيات مسلحة تمنع الحجاج اليمنيين من السفر للسعودية

[ads2]

 

الكوليرا في اليمن 2017

أسباب انتشار الكوليرا في اليمن 2017

بدأ مرض الكوليرا في اليمن 2017 في الانتشار في أجساد اليمنيين كالنار في الهشيم، منذ شهر اكتوبر من سنة 2016  وكانت البداية بشكل بسيط مقتصر علي القري البعيدة و الصغيرة، وساعد في ذلك عدم وعي الشعب والجهل في زيادة رقعة الاصابة، حيث زادت بشكل كبير في الربع الأول من عام 2017 بسبب، اختفاء المحاليل العلاجية من السوق بسبب كثر الطلب و عدم القدرة على الاستيراد من الخارج لهذه العلاجات.

وترجع  الأسباب  الرئيسية لانتشار الكوليرا في اليمن 2017 ، الي تراكم الاوساخ و المخلفات المنزلية في الشوارع مما تسبب بتلوث الكثير من المياه وامتزاجها الفيروسات و استخدام هذا المياه للشرب و الطبخ هذا اهم اسباب انتشار الكوليرا في اليمن، بالإضافة الي امتصاص الارض لهذه المياه الملوثة مما ادى الى تلوث الكثير من ابار المياه.

 

 

وقالت منظمة الصحة العالمية في أخر بيان لها، إن وباء الكوليرا في اليمن 2017 حصد 1864 شخصا في اليمن، فيما يقترب عدد الحالات المصابة به من 400 ألف، منذ بدء انتشار المرض في 27 أبريل.

 

فشل منظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر  في احتواء الكوليرا في اليمن 2017

 

فشلت منظمة الصحة العالمية في إيقاف انتشار المرض اللعين ” الكوليرا في اليمن 2017″ وأعلنت تعليق خطة مواجهة الكوليرا في اليمن، بسبب الانتشار السريع للمرض وتواصل الحرب، مشيرة إلى أنها حولت اللقاحات إلى مناطق أخرى مهددة بالمرض المعدي.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن منسق الأمم المتحدة للمساعدات في اليمن جيمي ماكجولدريك، قوله إن خطط التطعيم الوقائي تنحت جانبا، لافتا إلى أن السبب في ذلك هي العقبات التي تعترض توصيل اللقاحات في منتصف الصراع الذي أصاب النظام الصحي في اليمن بالشلل، وأعاق الوصول إلى بعض المناطق المهددة بالمرض المعدي.

وأكد ماكجولدريك أن اليمن يواجه الكوليرا أمس الأربعاء والمجاعة غدًا، موضحًا أن هناك ما يقرب من 10 ملايين شخص بحاجة إلى دعم إنساني عاجل.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندمي، إن جرعات اللقاحات التي تم تحديدها في الأصل للشحن إلى اليمن ربما ترسل إلى بلدان أخرى مهددة بالكوليرا، لاستخدامها بشكل أكثر فعالية.

 

واتهمت الأمم المتحدة الاطراف المتنازعة في اليمن بالضلوع في مساعدة المرض في الانتشار، وطالبتهم بالتوقف الفوري عن الاقتتال من أجل العمل علي الحد من المرض.

[ads1]

انتقد مسئولون كبار بالأمم المتحدة اليوم الأربعاء الأطراف المتحاربة في اليمن وحلفاءهم الدوليين واتهموهم بتأجيج تفش غير مسبوق ومميت لمرض الكوليرا ودفع الملايين صوب المجاعة وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 320 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا سجلت بالإضافة إلى 1742 حالة وفاة عبر أكثر من تسعين في المئة من اليمن منذ نهاية أبريل.

وقال مسئول المساعدات في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين لمجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، إن من المرجع أن تكون الأعداد أكبر بكثير لأن عمال الإنقاذ لا يستطيعون الوصول لمناطق نائية في البلد الفقير الذي مزقته الحرب.

وقال “فضيحة الكوليرا هذه هي بالكامل من صنع الأطراف المتحاربة وهؤلاء الذين يقودون ويقدمون الإمدادات ويقاتلون ويطيلون أمد الخوف والمعارك من خارج حدود اليمن”.

ودعا أوبراين المجلس المؤلف من 15 عضوا “للضغط بقوة وفعالية أكبر على الأطراف المتحاربة ومن هم خارج اليمن” لإنهاء الصراع والأزمة الإنسانية.

وتدخل تحالف بقيادة السعودية في حرب اليمن الأهلية عام 2015 دعما لقوات الحكومة التي تحارب جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران. وبات البلد الذي يعتمد بشدة على واردات الغذاء يعاني إحدى كبرى الأزمات الإنسانية.

وقال أوبراين “سبعة ملايين شخص، بينهم 2.3 مليون طفل منهم 500 ألف يعانون من سوء التغذية الحاد تحت سن الخامسة، على شفا المجاعة ومعرضون لمخاطر الأمراض وفي نهاية المطاف يواجهون خطر الموت بشكل بطئ ومؤلم”.

وقال مدير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة جرازيانو دا سيلفا، إن هناك تقارير بالفعل عن أشخاص يموتون جوعا في بعض مناطق اليمن وشكا من نقص التمويل وضعف إمكانية الوصول إلى المحتاجين.

[ads2]

 

فيما قالت منظمة الهلال الأحمر في بيان لها إن “وباء الكوليرا في اليمن ما زال خارج نطاق السيطرة، ساعد على تمكن الوباء من الانتشار أن أكثر من نصف مرافق الرعاية الصحية في اليمن، لم تعد تعمل بسبب الحرب المستمرة بين الحكومة المدعومة من السعودية والمتمردين الموالين لإيران.اقراء ايضا مليشيات مسلحة تمنع الحجاج اليمنيين من السفر للسعودية

 

وأضافت المنظمة، لم يتلق موظفو الحكومة – بما في ذلك الأطباء والممرضات ومهندسو المياه وجامعو القمامة – رواتبهم منذ ما يقرب من 10 أشهر.

الكوليرا في اليمن 2017

مخاوف من حلول الشتاء في وجود حل لمواجهة الكوليرا في اليمن 2017

 

ويرجح المحللون أنتشار جديد للمرض مع حلول فصل الشتاء وهطول الأمطار، وتوقعت منظمة الصحة العالمية زيادة أعداد المصابين بالمرض برغم التبطيء الحالي مؤكدة أن الوضع الراهن في اليمن ما زال بعيدًا عن السيطرة عليه ويمكن أن يتفاقم في موسم المطر حتى إن شهد معدل زيادة الإصابات تباطؤًا في بعض مناطق انتشاره.

 

وقالت مؤسسة الإغاثة العالمية (أوكسفام)، إن عدد الحالات يمكن أن يزيد إلى أكثر من 600 ألف في الشتاء ليصبح “أكبر عدد مسجل إلى الآن في أي دولة في عام واحد منذ بدء التسجيل” أكثر من هايتي في 2011.

وقال مدير الإغاثة الإنسانية في المؤسسة نايجل تيمينز، الذي عاد لتوه من اليمن: “الكوليرا انتشرت بلا رادع في دولة في حالة سيئة للغاية بعد عامين من الحرب وتقف على شفا المجاعة، بالنسبة لكثير من الناس الذين أضنتهم الحرب والجوع الكوليرا هي الضربة القاضية”.

 

تدخل جامعة الدول العربية لمواجهة الكوليرا في اليمن 2017

[ads2]

تدخلت جامعة الدول العربية لإيقاف المرض اللعين وناشدت، دول العالم ومنظمات المجتمع المدني الاستجابة في أسرع وقت ممكن للنداء الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من أجل توفير دعمٍ عاجل للحيلولة دون انتشار وباء الكوليرا في اليمن.

وأشار أحمد أبو الغيط  أمين عام الجامعة في بيان له، الْيَوْمَ، إلى أن خطة منظمة الصحة تتطلب توفير نحو 22 مليون دولار، مطلوب منها 16 مليونًا على نحو عاجل.

وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام: إن أبوالغيط عاود التأكيد مُجددًا على خطورة الوضع في اليمن، وعلى ضرورة العمل بشكل حثيث على تطويق مرض الكوليرا، واحتواء انتشاره في المزيد من المُحافظات والمدن اليمنية تفاديًا لوقوع أزمة إنسانية واسعة النطاق تمتد آثارها لسنواتٍ قادمة.

وأضاف عفيفي أن الأمين العام لفت الانتباه على نحو خاص إلى معاناة الأطفال اليمنيين جراء انتشار هذا الوباء القاتل، مؤكدًا أن آلاف الأطفال يموتون بسبب عدم توفر المياه النظيفة والرعاية الصحية المناسبة، فضلًا عن انتشار سوء التغذية بصورة مفزعة، داعيًا مختلف دول العالم لتلبية نداء اليونيسيف التي تحتاج إلى نحو 16 مليون دولار بشكل عاجل للسيطرة على تفشي الكوليرا بين الأطفال.

وأشار المتحدث الرسمي في ختام تصريحات إلى أن أبو الغيط يرى أن استمرار الانقلابيين في التعنت في الاستجابة لكافة الحلول السياسية، بما في ذلك الخطط التي عرضها المبعوث الأممي، يُعد السبب الرئيسي وراء هذا الوضع الكارثي الذي تشهده اليمن، وأن الوقت قد حان لكي تراجع هذه الأطراف حساباتها وتلتفت للمُعاناة الهائلة التي يُكابدها الشعب اليمني جراء سياساتهم التي تقوم على نظرةٍ أنانيةٍ ضيقة لا مكان فيها للمصلحة الوطنية.

 

 

مناطق الإصابة بالكوليرا في اليمن 2017   

 

أوضحت المنظمة العالمية أن عدد اليمنيين الذين انتقلت إليهم عدوى المرض المسبب للإسهال بلغ 396086 فردا بحلول يوم 24 يوليو الحالي أى حوالى واحد من كل 45 فردا من السكان.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن عدد الإصابات الجديدة كل يوم يتراوح بين 5000 و6000 حالة غير أن منحنى الوباء يوضح أنه بلغ ذروته قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وأضافت أن المحافظات الخمس الاكثر تأثرا بالوباء هى أمانة العاصمة والحديدة وحجة وعمران وأب وذلك بنسبة تصل الى 53.8% من عدد الحالات المسجلة منذ 27 ابريل الماضى وبإجمالي 192 ألفا و488 حالة من حالات الإصابة. مشيرة إلى أن محافظات الضالع والحويت وعمران سجلت أعلى معدلات هجوم الوباء وبنسب بلغت 27.5% و26.7 % و24.7 % على التوالى.

وتتصدر محافظة حجة قائمة أكثر المحافظات في عدد الوفيات بـ 346 حالة ثم إب 231 والحديدة 210 وتعز 159 وعمران 149 حالة وفاة، ثم بقية المحافظات.

وأشارت إلى أن أكثر من 7,6 مليون شخص يعيشون في مناطق متأثرة بالكوليرا، كما أن أكثر من 3 ملايين نازح معرضون تعرضاً خاصاً لخطر الإصابة بالكوليرا. لافتة إلى أن الظروف الصحية للسكان تفاقمت نتيجة نقص الغذاء وازدياد حالات سوء التغذية وانعدام فرص الحصول على خدمات صحية ملائمة.

وأكدت المنظمة أنه في حال لم يُستجب للوباء سريعاً، فمن المحتمل أن ترتفع حالات الكوليرا «الإسهال المائي الحاد»، مع ظهور أكثر من 76,000 حالة إضافية في 15 محافظة، بما فيها أكثر من 15,200 حالة بحاجة إلى تلقي العلاج في مراكز علاج الكوليرا.

[ads1]

المناطق الخالية من  الكوليرا في اليمن 2017  

 

أعلنت منظمة الصحة العالمية المناطق الخالية  وهما محافظتي أرخبيل وسقطرى وقالت أنه حتى الأن لم يتم تسجيل أي إصابات فيها، مما يعني خلوها التام من المرض.

 

 

انفوجراف عن الكوليرا في اليمن 2017  

 

عدد وفيات بلغ 1864 شخصاً

عدد المصابين من 400 ألف

تم الإبلاغ عن 390 ألفاً و865 حالة.

تم تسجيل ألف و864 حالة وفاة في 21 محافظة

أثر الوباء على حوالي 2% من مجموع السكان

الإصابات الجديدة كل يوم من 5000 و6000 حالة.

الاكثر تأثرا “صنعاء والحديدة وحجة وعمران وأب” بنسبة 53.8%.

أعلى معدلات الوباء في الضالع والحويت وعمران بنسب بلغت 27.5% و26.7 % و24.7 % على التوالى.

أكثر من 7,6 مليون شخص يعيشون في مناطق متأثرة بالكوليرا

أكثر من 3 ملايين نازح معرضون للإصابة

أكثر من 15,200 حالة بحاجة إلى تلقي علاج عاجل.

وتتصدر “حجة” قائمة أكثر المحافظات في عدد الوفيات بـ 346 حالة ثم إب 231 والحديدة 210 وتعز 159 وعمران 149 حالة وفاة.

طالبت المنظمة بتوفير 22.35 مليون دولار، منها 16.6 مليون دولار مطلوب توفيرها عاجلاً.

 

 

لمواجهة الكوليرا في اليمن 2017  مساعدات الامارات

 

لدور الإماراتي في اليمن، واضح، لا ينكره إلا تيار الإصلاح الإخواني اليمني، فلم يتوقف دور الإمارات عند حد المساعدات الإنسانية، بل امتد إلى تحرير عدن، فيما اختلطت دماء أبنائها بالتراب اليمني من أجل تحريره من ميليشيات الحوثي وصالح المعتدية على مقدرات الشعب اليمنى، بل ولجأت للحلول السياسية قبل انطلاق عاصفة الحزم.

 

وتشير تقارير إلى أن مساعدات الإمارات لليمن خلال الفترة من أبريل 2015، وحتى نوفمبر 2016 بلغت 5.99 مليار درهم أي ما يعادل 1.64 مليار دولار، وزعت ما بين مساعدات تنموية وإنسانية وخيرية.

وأشارت التقارير إلى أن قيمة المساعدات الإنسانية العاجلة خلال هذه الفترة بلغت 1.829 مليار درهم ما يعادل 507.30 مليون دولار أي بنسبة 30.5% من إجمالي مساعدات دولة الإمارات لليمن في هذه الفترة، وشملت المساعدات الإنسانية توفير المعونات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات إسعاف وأجهزة طبية.

 

حيث  أن دولة الإمارات العربية المتحدة، دشنت فى مارس الماضى المرحلة الثانية من قوافل الإغاثة التي تقدمها للشعب اليمني، بالتزامن مع دعوات أممية لنجدة اليمنيين من مجاعة ربما تكون هي الأكبر والأبرز في العالم.

 

كما دشن الهلال الأحمر الإماراتي المرحلة الثانية من قوافل الإغاثة الموجهة إلى سكان شبوة اليمنية وقراها، حيث تهدف هذه المرحلة إغاثة 10 آلاف أسرة وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء لهذه المنطقة، التي قابلها أهلها بالشكر للإمارات، وشعبها مدشنين حملة تحت عنوان “شكرًا أولاد زايد”.

 

وفي نفس الوقت الذي أطلقت فيه منظمات أممية الدعوة لإغاثة الشعب اليمني، كان الهلال الأحمر الإماراتي يتحرك على الأرض مقدمًا إغاثات عاجلة للمواطنين اليمنيين في إطار خطة إماراتية طويلة المدى بدأتها قبل قرابة العام والنصف، وقدم فيها قرابة الـ6 مليارات درهم إماراتي في صور دعم مختلفة للشعب اليمني.

 

وقال بيان مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)  أن الإمارات عملت على مد يد العون والإغاثة للشعب اليمني في مناطق مختلفة، من تلك التي يمكن للهلال الأحمر الوصول إليها.

وأكد مسئولو الهلال الأحمر الإماراتي، خلال حملتهم الجديدة التي بدأت قبل يومين، على مواصلة جهودهم الإغاثية والإنسانية للسكان في محافظة شبوة حتى انتهاء الأزمة خاصة وأن مشكلات مديرية ميفعة مضاعفة، حيث يتوافد إليها يوميًا العشرات من اللاجئين من دول القرن الأفريقي إلى جانب وقوعها بين فكي كماشة بين المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون والمناطق التي تنتشر فيها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.

 

وكشف “عبدالله المسافري” رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي، عن مسار المرحلة الثانية من المساعدات التي تأتي في إطار دعم الإمارات الإنساني للمناطق المتضررة جراء الأزمة في اليمن.

ويعاني في مديرية ميفعة بمحافطة شبوة، والتي تستهدفها المساعدات الإماراتية اليوم، نحو 80 ألف مواطن يمني من ويلات الحرب التي تصر الميليشيات الانقلابية على استمرارها، رافضين أي أطر للحل أو الحوار.

 

وشدد المسافري على أن الإمارات ماضية في دعمها وتقديم يد الدعم للشعب اليمني حتى تنجو اليمن من تلك العاصفة التي تعتري البلاد.

 

وبدوره قدم المدير العام للسلطة المحلية اليمني، في “ميفعة”، “عبدالله عاتق بعوضه”، الشكر للإمارات والهلال الأحمر للدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه للشرعية في اليمن، وما يقدمونه من دعم مستمر لتخفيف معاناة أهل شبوة، مؤكدًا على أن الدعم جاء في وقته، بسبب تردي الأوضاع الإنسانية في المنطقة ومعاناة المواطنين الكبيرة بسبب الجوع والفقر.

 

ووصلت قيمة المساعدات التنموية التي تم تقديمها لليمن خلال هذه الفترة 4.148 مليار درهم بما يعادل 1.129 مليار دولار، توزعت على عدة قطاعات، حيث تم تخصيص 929.73 مليون درهم لدعم قطاع الطاقة والكهرباء إذ تكفلت دولة الإمارات بدفع النفقات التشغيلية لتوليد الطاقة الكهربائية وخدمات الإمداد الكهربائي، ووفرت الإمارات الوقود والغاز لمحطات توليد الطاقة وتوفير مولدات كهربائية والتعاقد مع شركات محلية لتشغيلها وصيانتها في كل من محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وتعز وشبوة وحضرموت ومأرب والمهرة وتم إنشاء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية منها محطتين جديدتين في محافظة عدن وتوفير نفقات الصيانة وقطع الغيار.

كما سعت لتوفير الديزل والوقود والغاز لمحطات توليد الطاقة والمستشفيات والمدارس والمباني العامة في المحافظات اليمنية، وقدمت الإمارات 486.79 مليون درهم، ما يعادل 132.53 مليون دولار، لدعم قطاع النقل اليمني حيث وفرت آليات وسيارات مدنية للنقل ومركبات لنقل الماء والوقود ودعم قطاع النقل في عدن ومأرب وحضرموت والمهرة وجزيرة سقطرى وإعادة بناء مطار وميناء عدن وبناء مطار وميناء الجزيرة.

 

وتضمنت المساعدات التنموية الإماراتية تقديم 277.65 مليون درهم نحو 75.59 مليون دولار، لدعم قطاع الصحة في اليمن، واشتملت هذه المساعدات على بناء وإعادة الإعمار للبنية التحتية للمنشآت الصحية، حيث قامت بصيانة وترميم عدد من مراكز وعيادات منها مراكز صحية في محافظات الحديدة وحضرموت ومأرب والمهرة وتعز ومركز للأطراف الصناعية ومركز لغسل الكلى ومركز الولادة ومركزان لذوي الاحتياجات الخاصة والعيادة المتنقلة إلى جانب إعادة تأهيل وترميم وتوفير الأجهزة الطبية لمستشفى الجمهورية في عدن.

وبلغ نصيب قطاع التعليم اليمني من إجمالي هذه المساعدات 161.82 مليون درهم، ما يعادل 44.06 مليون دولار تم تخصيصها لتوفير أدوات مدرسية وحقائب وقرطاسية وتأسيس بعض المدارس في مختلف المحافظات، إضافة إلى توظيف جزء من المساعدات لإعادة بناء وصيانة أكثر من 230 مدرسة في مختلف المحافظات.

كما دعمت قطاع المياه والصرف الصحي في اليمن حيث تمت الاستفادة من المساعدات في إعادة تأهيل عدد من شبكات الصرف الصحي بعدد من المدن بقيمة إجمالية 18.98 مليون درهم ما يعادل 5.17 مليون دولار، إضافة إلى مساعدات لدعم قطاع الحكومة والمجتمع المدني بقيمة 452.55 مليون درهم بما يعادل 123.21 مليون دولار عبر دعم جميع الأعمال الحكومية ومساعداتها على إدارة متطلبات الاحتياجات اليومية لمختلف الأجهزة الحكومية في سبيل تسهيل مهمتها في خدمة المواطنين اليمنيين.

وبلغ إجمالي تعهدات دولة الإمارات العربية المتحدة لصالح المنظمات الدولية متعددة الأطراف العاملة في اليمن 123.78 مليون درهم بما يعادل 33.7 مليون دولار، وشملت التعهدات تقديم مبلغ 36.7 مليون درهم للجنة الدولية للصليب الأحمر بما يعادل 10 ملايين دولار لدعم دعم خطة الاستجابة الإنسانية الدولية في الأنشطة الصحية ومبلغ 22 مليون درهم لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لدعم تقديم المساعدات الغذائية خاصة في المناطق المصنفة ضمن المرحلة الرابعة من مراحل تصنيف حالات الطوارئ في اليمن.

كما قدمت نحو 7.34 مليون درهم، بما يعادل 2 مليون دولار لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف لدعم خطة تغذية الأطفال وإدخال المواد الغذائية للأمهات في محافظات عدن ولحج وتعز علاوة على تقديم دعم مالي بمبلغ 53.26 مليون درهم “14.5 مليون دولار”، لمنظمة الصحة العالمية لإعادة بناء وتشغيل نحو 20 مستشفى ومركزًا صحيًا في 8 محافظات يمنية منها الحديدة وتعز وحضرموت وتنفيذ برنامج تحصين الأطفال ضد شلل الأطفال في 11 محافظة يمنية.

 

 

مساعدة المملكة العربية السعودية لمواجهة الكوليرا في اليمن 2017  

 

 

فيما قدم المملكة العربية السعودية  مساعدات إنسانية للشعب اليمني لمواجهة الأمراض المتوطنة وأهمها مرض الكوليرا، وبلغ حجم المساعدات الإنسانية والإنمائية لليمن بقيمة تزيد عن 8.2 مليار دولار أمريكي، وتشمل تلك المساعدات

مساعدات إنسانية وإغاثية تم تقديمها من خلال “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” بقيمة 847,598,580 دولار.

مساعدات مقدمة لليمنيين داخل المملكة بقيمة 1,130,186,557 دولار.

مساعدات إنمائية مخصصة لليمن بقيمة 2,950,000,000 دولار.

مساعدات حكومية ثنائية بقيمة 2,275,718,347 دولار.

ودائع في “البنك المركزي اليمني” بقيمة 1.000.000.000 دولار.

 

وعملت المملكة علي تأسيس أكثر من 100 منشأة صحية، وقدمت مساعدة أكثر من 2500 لاجئ يمني في جيبوتي من خلال العيادات الطبية، تمكنت من توفير أكثر من 27 مليون لتر مياه للمرافق الصحية اليمنية، وأكثر من 2785 طناً من الإمدادات والمساعدات الطبية، بالإضافة الي الإنزال الجوي لأكثر من 27 طناً من الإمدادات والأدوية خلال حصار مدينة تعز، و تدريب أكثر من 3100 عامل صحي على الإدارة الاجتماعية لسوء التغذية الحاد وتوفير توفير خدمات الرعاية لأكثر من 220 ألف امرأة خلال وبعد مرحلة الحمل.

أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بعد زيارته “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” إلى أهمية نجاح المركز في تطوير أنشطته مع تعزيز التزامه الراسخ بالمبادئ الإنسانية ليس في اليمن وسوريا فقط وإنما حول العالم، وأضاف بأن المركز يحظى بدور حيوي ومحوري في المنطقة.

 

وأثنى ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على جهود وإنجازات “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، وذلك خلال اجتماعه مع الدكتور الربيعة المشرف العام على “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، وأعرب أوبراين عن تقديره الكبير للشراكة القوية والمتنامية التي تجمع بين الأمم المتحدة والمملكة لا سيما وأن الطرفين يبذلان جهوداً إنسانيةً دؤوبة في المنطقة والعالم بشكل عام، كما أكد على حيادية المركز والتزامه الراسخ بأحكام القانون الإنساني الدولي.

صرّح جون جينج، مدير العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مؤخراً: “تحتضن المملكة العربية السعودية المركز الأول من حيث تقديم المساعدات الإنسانية تضامناً مع الشعب اليمني، وقد أصبح المركز رمزاً للعطاء بعد مساهمته في إنقاذ عدد ضخم من اليمنيين الذين يعانون ويلات الحرب”.

أعرب الدكتور نبيل عثمان، الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دول مجلس التعاون الخليجي، عن خالص امتنانه للمملكة وممثلي المركز تقديراً لجهودهم في خدمة اللاجئين منوهاً إلى زيادة مستوى الوعي حيال القضايا الإنسانية والإغاثية، وأشار إلى أن المركز كان قد وقّع اتفاقيةً مع المفوضية لتوفير الدعم للنازحين اليمنيين وتخفيف وطأة الأوضاع المتردية في اليمن، وأكد بأن المفوضية تتطلع إلى توطيد علاقات الشراكة مع المركز مشيراً إلى أن المملكة تحظى بسجل مشرف في تقديم المساعدات العاجلة للاجئين والنازحين، كما تتمتع المفوضية بعلاقات شراكة استراتيجية مع المملكة.

أشاد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى تيموثي ليندر كينج بمركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” وقال بهذا السياق: “ثمة تعاون وثيق بين المركز وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ويسرّنا أن نصبح شركاء الدكتور الربيعة وفريق عمله في جهودهم الدؤوبة”.

تقدم الدكتور ناصر باعوم، وزير الصحة اليمني وعضو الهيئة العليا للإغاثة بخالص الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين تقديراً لمساعدته اليمن، وقال بهذا الإطار “نجح ’مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية‘ في تقديم الدعم والمساعدات الإغاثية للمحتاجين في اليمن خلال أسبوعين من تأسيسه”، وسلط الضوء على المساعدات المباشرة المقدمة إلى اليمن وقطاعها الصحي وأكد بأن هذه البرامج التنفيذية ساهمت في إيجاد حلول لعدد من القضايا الصحية داخل اليمن.