التخطي إلى المحتوى

 

امتنعت دولة عربية وحيدة من التصويت لصالح القدس في الجمعية العامة الأمم المتحدة، والتي تنعقد بشكل طارئ بناء علي طلب دولة اليمن وبعد استخدام حق الفيتو الامريكي. وننشر في المقال الدول التي امتنعت عن التصويت، والدولة العربية التي صوتت ضد القرار.

[ads2]

الدولة العربية التي رفضت التصويت للقدس

حيث أعلنت الأمم المتحدة اسماء الدول التي امتنعت عن التصويت وكانت المفاجأة أن من بينهم دولة عربية وهي دولة جنوب السودان.

الدول الممتنعة عن التصويت في الأمم المتحدة

وكانت مع 35 دولة أخري وهي عن التصويت هي الارجنتين  استراليا  بنين  بوتان اننتجولا  البوسنا  كندا  كرواتيا  التشيك  دومنيكان  اكوتوريال  فيجي  هايتي  هانغاريا  جمايكا  كريباتي  لاتيفيا  ليستو  مالاوي  مكسيك  بنما  بارجوي  فلبين بولندا  رومانيا  رواندا  سولمون  جنوب السودان  ترينداد  توفالو.

 

دول صوتت لصالح قرار ترامب

أعلنت الأمم المتحدة الدول التي أيدت قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، مشيرة إلى أنها كل من: “أكدت أن الدول هي: أمريكا وإسرائيل وجواتيمالا وهندورس وبروليوا ومرشال وجزور ونوروا وتوجو”.

[ads2]

جدير بالذكر أن جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الطارئة انطلقت، منذ قليل، بناء على طلب دول عربية وإسلامية بشأن قرار الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما دفع واشنطن لتحذير الدول التي ستتحرك ضد الموقف الأمريكي.

وانتصرت الدبلوماسية العربية في وتمكنت من الوصول بالجمعية العامة للأمم المتحدة

رفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالغالبية 128 دولة.

وانطلقت منذ قليل جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الطارئة بناء على طلب دول عربية وإسلامية بشأن قرار الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما دفع واشنطن لتحذير الدول التي ستتحرك ضد الموقف الأمريكي.

الدول التي صوتت ضد القدس

ترحيب فلسطين بقرار الأمم المتحدة

رحبت الرئاسة الفلسطينية، بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، المتعلق بمدينة القدس المحتلة.

[ads1]

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة، “إن هذا القرار يعبر مجددا عن وقوف المجتمع الدولي الى جانب الحق الفلسطيني، ولم يمنعه التهديد والابتزاز من مخالفة قرارات الشرعية الدولية” .

 

وأضاف، “هذا القرار يؤكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية العادلة تحظى بدعم الشرعية الدولية، ولا يمكن لأي قرارات صادرة عن اي جهة كانت ان تغير من الواقع شيئا، و|أن القدس هي ارض محتلة ينطبق عليها القانون الدولي” .

 

وتابع ابو ردينة، “سنواصل  جهودنا في الامم المتحدة وكل المحافل الدولية حتى نضع حدا لهذا الاحتلال، ونقيم دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .”

[ads1]

وقال، نتوجه بالشكر لكل الدول التي دعمت القرار والتي عبرت عن ارادة سياسية حرة رغم كل الضغوط التي مورست عليها، مؤكدة دعمها الكامل للشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.