التخطي إلى المحتوى

 

 

 

كتب : محمد عيسوي و هديل جمال

 

كشف أحمد الفولي الحارس الشخصي للرئيس الأسبق “محمد أنور السادات”، عن معلومات تذكر للمرة الأولى عن ملابسات اغتيال الرئيس الراحل، في 6أكتوبر 1981، والتحقيقات التي تمت في إثرها.

[ads2]

وشرح الفولي في حوار مع قناة العربية  كيفية استجواب قتلة الرئيس السادات في أول مواجهة معهم.

 

وعبر خلال اللقاء عن مشاعره تجاه قتلة الرئيس الراحل، وأنه كان لديه شعور بالغ بالثأر منهم وقتلهم.

 

وأوضح الفولي ملامح ما جرى قائلا: ” كان معي زميلي عصام شحاتة، من أمن الرئاسة وهو بالأساس ضابط حرس جمهوري، توجنا للقتلة، مع ضباط المخابرات الحربية والأجهزة الأمنية لبدء عملية الاستجواب، وكان بعضهم مصابا”.

[ads1]

وحول طبيعة إصابة المتهمين قال:” عبدالحميد، كان مصاب برصاصة في بطنه، وعطا حاول الانتحار مستخدما الترمومتر لكن تم منعه، وخالد في السرير، وكانوا يستجوبونه عن حياته”.

وقال الفولي إن التحقيق مع المتهمين كان يتم بصورة عادية، فكانت توجه لهم الأسئلة ويقدمون رددودهم عليها، لافتا إلى أنها كانت أسئلة عادية تتناول حياتهم ودوافعهم نحو القيام بهذه. الجريمة.

 

وأشار إلى أن المتهم “عبدالحميد”، وجه حديثا لمرافقه “عصام شحاته” قائلا :” أنت من أصبتني، وكنت أستطيع قتلك، لكني كان هدفي هو قتل الرئيس”.

 

ويروي الفولي تفاصيل عملية تشريح جثمان السادات، وما سبقتها من أحداث، لافتا إلى أن غرفة التشريح كانت تضم كثير من الأشخاص، من أطباء، تمريض، جنود، وغيرهم، قبيل بدء عملية التشريح.

 

وكانت السيدة جيهان السادات، ونجلها جمال، قد أصرا على التواجد لحظة تشريح الجثمان، وخلال تواجدها في الغرفة رفضت أي تواجد للموجودين في الغرفة قبل بدء التشريح.

 

وأضاف:” طلب أن أبقى وحديى معهم في لحظة التشريح، وأنا بدوري طلبت منها أن يبقى معنا المقدم عصام شحاتة، وتمت عملية التشريح وخرجت أول طلقة، فالتقطتها جيهان السادات من طبيب التشريح، وسألتيني:  هل هذه تتبع الجيش أم لا”.

 

وأوضح أن جيهان السادات كان كل همها أن تعرف إذا كان الجيش متورط في قتل زوجها أم لا.

ولفت إلى أن مرافقه المقدم عصام شحاته، طالع العيار الناري الذي أخرج توا من جثمان الرئيس، قائلا أنها لا تعود للجيش وأن الجيش لا يستخدم مثل هذه الطلقات.

[ads1]