التخطي إلى المحتوى

كتبت_أية مجدى

مازالت الدروس الخصوصية، الغول الحقيقى الذى يقتحم كل عام، ويعتبر ناقوص الخطر الذى يداهم الأهالى مع بداية السنة الدراسية، ويتسابق على إثرها الأساتذة فى وضع البنرات والإعلانات التى تغرق الشوارع مع بداية كل تيرم دراسى، ويتغلغل رغم قرارات عديدة من وزير التربية والتعليم ولكن لاحياة لمن تنادى .

 

ففى مدينة تلا، اشتكى الأهالى من الزيادة التى انتابت مركز وقرى تلا، مع بداية السنة الدراسية مع زيادة أسعار الدروس من فتره لأخري، وذلك لجشع المدرسين مع زيادة الاسعار والغلاء فى الفترة الأخيرة، ولكن زيادة هذه الأسعار تأتي علي رب الأسرة بضرر وهذا الضرر يظهر كلما إذداد عدد أطفال العائلة.

ويكشف ” ديوان المنوفية”، عن متوسط أسعار الدروس ففي المرحلة الابتدائي متوسط أسعارها من” 20 ل ٥٠” جنيها و في المرحلة الاعدادية متوسط اسعارهامن” 40 ال 60 “جنيها و في المرحلة الثانوية متوسط اسعارها من “80 الي 120″ جنيها وهذا غير المذكرات والكتب الخارجية والتي ازداد أسعارها مع زيادة سعر الأوراق .

وأضاف أحد أهالى تلا، بأن الأهالى تصرخ من زيادة أسعار الدروس ومنهم يتجه أن يخرج ابنه من المدرسة، ويعلمه ” حرفة” لجلب المال ومنهم يتجه للزواج المبكر دون إكمال ابنتهم المرحلة الدراسية، متابعا ” الغلاء عمى الناس”.