وجهت مليشيات الحوثي الانقلابية صفعة جديدة للرئيس السابق علي صالح بالكشف عن ثروته، وذلك في خطاب من هيئة مكافحة الفساد الخاضعة تحت سيطرة الحوثي إلى صالح.
وقالت مصادر سياسية بصنعاء إن هذا الخطاب الذي وجهته جماعة الحوثي لصالح هدفه تضيق الخناق على الأخير وإجباره على الابتعاد عن الجانب السياسي والتفرد بالحكم في صنعاء وباقي المحافظات الخاضعة لسلطة الانقلابيين، وقالت جماعة الحوثي أن ثروة الرئيس السابق علي عبد الله صالح تقدر بـ80 مليار دولار،
ولمحت المذكرة التي تداولها ناشطون إلى تهديد بالحبس لمدة لا تزيد عن 6 أشهر لمن لا يقدم إقرار بالذمة المالية , وفق القانون التي قالت المذكرة ان صالح هو من اصدره .
واعتبر ناشطون أن صالح هو المستهدف من المذكرة وأن إقحام اسم محمد علي الحوثي واعضاء اللجنة الثورية بمثابة ذر الرماد على العيون وانهم سيلجأون لتقديم إقرار صوري عن ذمتهم المالية.
وتعتبر هذه الخطوة من قبل الحوثيين رفع لحالة التصعيد ضد حليفهم صالح بعد أحداث صنعاء التي أسفرت عن مقتل قيادي عسكري مقرب من صالح
وكان صالح أعلن اعتزاله الحضور الاجتماعي، وفوّض أمين عام حزب المؤتمر الموالي له عارف الزوكا بأن يحل محله. وبرر صالح اعتزاله إلى أنه بسبب انشغالاته الكبيرة.
جدير بالذكر أن أخر تقرير للأمم المتحدة أكد علي أن علي عبد الله صالح، الرئيس اليمني السابق، جمع ثروة قد تصل إلى 60 مليار دولار عن طريق الفساد، خلال الثلاثة عقود التي حكم فيها اليمن.