التخطي إلى المحتوى

 

 

احتفل أهالي مدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية أمس الخميس، بمولد الشيخ محمد بن خميس الحبشى الشهير بسيدي خميس، والذي يمتد نسبه إلى الرسول، صلى الله عليه وسلم؛ فوالدته أخت السيدة ميمونة الحبشية زوجة الفضل بن العباس، عم الرسول، والسيدة ميمونة، رضى الله عنها، هى والدة سيد محمد شبل بن العباس، ويمتد نسبه من جهة والده إلى سيدنا بلال بن رباح، مؤذن الرسول.

 

 

يتجمعون حوله، يدخلون إليه، يمسحون على شباكه، ويصلُّون على النبى فى حضرته، يشكو إليه بعضهم، فيما يلجأ البعض الآخر إلى الصلاة فى باحَته، طلباً للعون من الله، طال الفقر منطقتهم البسيطة، ولم يبقَ لأكثرهم من مجد الماضى وخيره سوى ذكرى يمثلها «سيدى خميس أبوسمرة».

 

 

. وفد إلى مصر قائداً لإحدى كتائب الفتح الإسلامى أثناء الغزو الرومانى لمصر، وكان بصحبة سيدى محمد شبل عام 29 هجريا، حيث حضر فتح الوجه البحرى شرق فرع رشيد، وكتب الله النصر للمسلمين على يديه وأيدى رفاقه، على الرومان.

 

استقر «سيدى محمد بن خميس» فى هذا المكان الطيب خادماً لدين الله الإسلامى وقطباً من أقطاب الصوفية عابداً زاهداً حتى لقى ربه عام 42 عن عمر ناهز 43 عاما، وجرى تجديد المسجد وعمارته عام 1986. «كل المعلومات دى مش أكيدة، مفيش كتاب واحد وجدته يوضح سلسلة واضحة وأكيدة للنسب، مش بقول إنه مش من آل البيت، ولا إن المعلومات دى غلط، لكن بصراحة مش متأكد منها، سلسلة النسب مقطوعة من الوسط، مكتوب أن نسبه ينتهى إلى بلال بن رباح، محتاجين نعرف الامتداد بالكامل، عشان أقدر أقول المعلومة وأنا مطمئن».