التخطي إلى المحتوى

 

كريمان فرج

سادت حاله من الغضب الشديد وسط طلاب كلية التمريض جامعة المنوفية، عقب اعتماد رئيس الجامعة الدكتور “معوض الخولي” نتيجة الفرقة الثانية، وذلك لما فيها من ظلم شديد في التصحيح من قبل دكاترة مادة الأساسيات.

حيث قام “الخولي” باعتماد نسبة النجاح بنسبة 85%، ولكنها علي أرض الواقع لا تعادل هذه النسبة، حيث تم رصد عدد الطلاب ” الراسبين والعايدين” ، وكان المعدل يقارب ال50%، ومن هنا سادت حالة الغضب بين الطلاب، فقام البعض بإرسال هذة المشكلة لإحدي صفحات مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك راغبا في وصول أصواتهم لرئيس الجامعة بعد كثير من المحاولات التي لاتجدي بحل.

وانتشرت المشكلة على مواقع التواصل الاجتماعى، وقام العديد من طلاب الكلية بالتعليق، بالإضافة إلي تعليقات كلا من الدكتورة سماح والدكتورة نجلاء أحمد أساتذة مادة الأساسيات “باطنة- جراحة- تمريض”، والتي اقتصرت علي التمسك باللائحة.

فقام أحد الطلاب بالتعليق قائلاً: ” دكاترة الكلية دايما هتلاقيهم متمسكين باللوائح مش مهم انت كطالب المهم اللايحة بخير والكلية بخير والعميدة بخير والمرتبات بخير المهم إن الكلية تتزين عند زيارة شخصية مهمة”.

وأضاف المهم أنك كطالب تصمت ولن تحاول التحدث وتخاف على نفسك لأن الكلية بتعاملك كطفل فى ابتدائى، و ترضى بالأمر الواقع و هتلاقى ناس لذيذة مليئة بمحبة الدكاترة والدرجات، وترضى بإزدواج المعايير لأنك طالب عادى، ليس من أبناء الدكاترة و رفقائهم.

مما دفع الطلاب إلي التفكير في عمل وقفات احتجاجية ووضع بعض المطالب التي تقوم بحل هذه الأزمه سواء لهذا العام أو الأعوام المقبلة، والمتضمنة الآتي:

وجود اتحاد قوي يمثل الطلبة أنفسهم وليس اتحاد سوري معين من قبل الإدارة، تجديد المطالب التي تم الموافق عليه من قبل نائب رئيس الجامعة والتي لم يتم تنفيذها مثل: السماح للطلبة بدخول من الباب الرئيسي للكلية، مادة الكريتكال التي تمثل عائقا أمام معظم الطلبه لعدم وجود محتوي دراسي موجود في كتاب ويتم الدراسة من مراجع مختلفة، النظر فالمواد الفرعية التي تمثل عبئأ اضافيا علي الطلبه ولا تمثل أى إضافة علمية، تفعيل نظام الساعات المعتمدة بالكلية، النطر بجدية في نظام العملي الذي يعد عبئا علي الطلبه وإهدار للمال العام، حيث يقضي الطالب 10 ساعات أسبوعيا بالمستشفي ولا يستفيد سوي بساعتين علي أقصي تقدير، المطالبة بإعاده تصحيح الفرقة الثانيه نظرا لسوء النتيجه الغير مقبول باي حال، النظر فاللوائح التي لا تنفع الطالب ولا تخدم المصلحة العامة.

والجدير بالذكر أن مايحدث خلال هذه الفتره هو سيناريو متواصل لما يحدث كل عام ومع ذلك لا يوجد أي تغير من قبل المسؤلين، وتظل التساؤلات إلي متي سيظل كل هذا يحدث؟ أين نزاهة المعاير التي يتحدث عنها الدكاترة؟