التخطي إلى المحتوى
لا تتزوج هذه الأنواع من النساء
 
1- الحنانة
2- المنانة
4- الزنانة
5- الدنانة
6- الأنانه
7- الفنانة
كان هذا هو الموجز وإليكموها مفصلة :

 
أما الحنانة : فهي التي دائما تحن إلى أهلها لا تعرف من الدنيا إلا أبوها أمها وأختها وأخوها ، إذا أحضر زوجها لها هدية على كيف كيفها وهو ينتظر منها جميل الثناء أو جزاك الله خيرا تقول له ذكرتني بهدايا الوالد كان دائما يوفر لي مثل هذه الأشياء. وإذا رجعت من بيت شقيقتها طلبتها على الهاتف ثم خرجت من الغرفة بحجة سوء التغطية ، ثم تدخل وقد طلبت الماما ( الله يخليها ) فبعد مكالمة قصيرة نوعا ما وتلقي التعليمات المطاعة يأتي دور المسجات …. والزوج المغلوب على أمره ينظر إليها وهي تضحك تارة على النكتة التي أرسلتها لها الشقيقة الغالية وتارة وهي تهجي حروف الكتابة للرد ، مع الابتسامة التي سرعان ما تتلاشى حين يطلب منها مداخلة صغيرة .
 
المنانة : وهي التي تمن على زوجها بكل عطاء تعطيه وبكل عمل تقوم به ، إذا لم يثني عليها كل يوم على أعمال البيت لا يسمع منها إلا ( يا ناكر المعروف ) وإذا سهى يوما ولم يثني على طبيخ الغداء ( لوّت رأسها صدودا وإعراضا ) أما إذا زل لسانه وقال لها الطعام بحاجة إلى ملح تحول الجو إلى حالة عدم الاستقرار مع احتمال سقوط زخات من الاتهامات والتجريحات أحيانا.
 
الزنانة : وهي التي تلح في المسألة على زوجها حتى يضطر أن يعطيها ما تطلب ليس كرما وإنما مللا من كثرة السؤال .
الدنانة : وهي التي لا تطيق الجلوس في البيت فديدنها دائما الخروج من البيت ، إذا عادت من بيت أهلها رفعت سماعة الهاتف على جارتها أم محمد وتبقى المناجاة الغير مفهومة قرابة الساعة ثم تضع السماعة قائلة أم محمد تريدني في أمر مهم ، وهروبا من الأجواء الخماسينية وتعكير المحيط الهادي يوافق الزوج .
 
الأنانه : هي التي تكثر الأنين والتوجع والتضجر ، ما من صباح إلا وتستيقظ على أنغام الأنين والشكوى مصحوبة بنظرات تفحص درجة الاهتمام من الطرف الآخر، أما وإذا كان الزوج لا يمتلك شيئا من أنواع العلاجات الرومنسية فإن الحالة تبقى طوال اليوم والليلة وقد تمتد إلى الصباح الباكر مصحوبة بالرعد أحيانا.
 
الفنانة وهي التي تكون متفننة في صناعة الأشياء والتطريز وصنع المناظر والديكور والترتيب فهي مشغولة دائما وتركيزها في الذي بين يديها من عمل أما إذا كانت فنانة من النوع المعروف مغنية أو ممثلة أو راقصة لا سمح الله فإذا اخترتها فأنت بحاجة إلى مستشفى أمراض عقلية .
وهناك نوع آخر من النساء وهو النمامة
وهي التي تمشي بالنميمة بين الناس تجلس عند فلانه وتبدأ بذم علانة وتصف بيتها وأثاثها ومنزلها فتجر لسان فلانه للمشاركة ثم تذهب الى علانه وتبدأ بنقل ما قالته فلانه بتصرف . وهذه هي أخطر تلك الأنواع من النساء وهي من الذين يعذبون في قبورهم كما قال عليه السلام وقد مر بقبرين جديدين . فقال ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير . أما أحدهما فكان لا يستنزه من بوله . وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة )