التخطي إلى المحتوى

 

منذ أشهر قليلة أشتعلت أزمة طاحنة بين محافظ المنوفية الدكتور هشام عبد الباسط والدكتورة هناء سرور وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، لتحويل المحافظ للدكتورة هناء للشئون القانونية اعتراضا منه على أن الإنشاءات الخاصة بمديرية الصحة التى لا تتناسب مع الخطة الموضوعة، ونسبة الإنشاءات قليلة جدا، وحاولت وكيل وزارة الصحة بالمنوفية مقابلة المحافظ أكثر من مرة ولكنه رفض على حسب تصريحها من قبل.

محافظ المنوفية يملك كل الحق فى مراقبة أداء وكلاء الوزارات داخل المحافظة ولكن إحقاقا للحق لا يجوز تحويل وكيل وزارة لشئون القانونية بل يحول للنيابة الإدارية بالمنوفية، قالت الدكتورة هناء أنها تقدمت باستقالتها، من منصبها لوزير الصحة اعتراضا على قرار المحافظ وأيضا طريقة تعامله مع الأزمة ورفضة لمقابلتها، دخل هنا أولاد الحلال لتصفية الحسابات وانقسموا بين فريق المحافظ أو فريق وكيل الوزارة كلا حسب مصلحته أو ورقة ضغط، استغلت وكيل الوزارة الموقف بذكاء وصعدت الموضوع ووقف معها الأطباء لأنها تمثل وزارتهم والبعض كيدا فى المحافظ.

هدأت نار الأزمة بعد قرارا من وزير الصحة باستمرار عمل وكيل وزارة الصحة وتدخل بعض العقلاء فى تسوية الأزمة وتصدير حالة الهدوء إلى الرأى العام بالمنوفية عن طريق أولاد الحلال.

ولكن فى الحقيقة النفوس مشتعلة وذات من حددتها تدخل بعض مشعلى النيران، ولم يحضر المحافظ لأى فاعلية تخص مديرية الصحة بعد الأزمة، وأخيرا ظهرت بعض التسجيلات المنسوبة لوكيل وزارة الصحة وإتهامها بأنها تحصلت على منصبها بالأكراه، وقد أصدرت مديرية الصحة بيان عن الأزمة وقررت وكيل الوزارة تحويل مدير الشئون القانونية للنيابة الإدارية، ليطرح السؤال نفسة مرة أخرى هل يشتعل صراع الكراسى من جديد بالمنوفية؟ ، هل يكون البقاء الأقوى ؟ هل سيكون لأولاد الحلال دور فى الأزمة ؟ هذا ماسنكتشفه الأيام القادمة.